من خصائص منهج كولن: التخلص من الثنائيات المتضادة التي وقع فيها مفكرون آخرون، كالقول بالتناقض بين الدين والعلم، أو بين الفكر والعمل، أو بين العقل والروح، أو بين الفلسفة والتصوف، وهكذا؛ بل إن كولن على عكس هؤلاء يعمل على مزج هذه الأمور التي تبدو عند غيره متضادة، وهو يستخلص من كل جانب منها ما يؤدي إلى التكامل مع الجانب الآخر.. فالثنائيات -في فكره- تتكامل ولا تتناقض.