انتابتني نشوة الحكي الملحماتي لبطولات وفخر وعزة فرساننا، وكدت أنسى تناول فطوري.. كان إبراهيم من حين لآخر يعيد انسياب مشاعري بإشعاع ضوء الصور التي كان يلتقطها لنا مع الحضور. ما أطيب معدن هذا الشاب الفتي الذي حول... Read More...
- هل لي أن أتكلم؟
تحولت إليه أنظار الجميع:
- عندي إجابة على سؤالكم، قد تبدو بسيطة، ولكنها حقيقة.
ازدادت ملامح الحضور جدية، واعترى الفضولُ جميع الوجوه، أخذوا يحدّقون إلى الرجل مستفسرين. نهض من مقعده، كان في ا... Read More...
الفصل شتاء... المكان بلد من بلدان روسيا الشهيرة بجبالها الشاهقة وبردها القارس وثلوجها التي لا تذوب حتى نهاية الربيع. مضى على مغادرته لتركيا بضعة أشهر. حين ودع الأهل والأصدقاء كان يوما من أيام الخريف حيث أخذت ... Read More...
قال صاحب العمارة: ذهبت إليهم وقلت لهم: لا أريد كراء العمارة بعد اليوم، هي لكم مجانية بعدما رأيت منكم العجب العجاب، لا يسعني إلا أن أقابل نجاحكم بهذا المعروف البسيط، لقد حققتم المستحيل.
لفظ الرجل كلماته مبهورا ... Read More...
الطريق من إسطنبول إلى سراييفو يستغرق ساعتين بالطائرة تقريبًا، ولعل المزيج الثقافي العثماني-الأوروبي أكثر ما يسترعي الزائر لهذه المدينة العريقة، ويستحثه لمراجعات تاريخية حضارية طوال رحلته، وبخاصة إذا كان بصحبة ن... Read More...
جلس على مقعده وراء المكتب وراح يفكّر بالشخصيات التي سيدعوها إلى حفل التخرّج للمدرسة؛ ينبغي أن يكون حفلا رائعًا يترك في نفوس الحاضرين أثرا لا يُنسى.. شرع بكتابة أسماء المدعوين على بطاقات الدعوة: "السيد رئيس الوز... Read More...
الشاحنات تخترق أمواج الرمال في الصحراء المحرقة مخلّفة وراءها غيوما غبارية صفراء… أرض المخيم في وسط هذه الصحراء ممتلئة بأجساد أناس كالأشباح حاصرهم الفقر والجوع والمرض من كل جانب، وقذفت بهم رياح اليأس إلى دهاليز ... Read More...
"إن بلغت أرباحي الشهرية خمسة كيلو ذهب يوما، فسأخصص ٥٠ بالمئة للطلبة والمدارس وتربية الشباب، و١٥ بالمئة لصديقي السيد شعبان. أعاهد الله على ذلك." (نظمي)
"إن جاء ذلك اليوم، فسأنفق حصتي في سبيل الله على الطلبة و... Read More...
على الحائط قبالته تماماً خارطة كبيرة... أدام النظر فيها وكأنه يريد أن يحدثها أو أن يستمع إلى حديثها.. الخارطة تتكلم.. تتحدث.. تقص قصصاً.. وتقول أشياء كثيرة لمن يريد أن يصغي وأن يتعلم.. إنه يصغي الآن ويتأمّل.. ي... Read More...
في إحدى جلسات الأستاذ كولن مع حلقته الدراسية، ورد ذكر مصر فقال بصوته الأجش وبلغة عربية واضحة: "سنزور مصر إن شاء الله"، فكانت هذه العبارة ترنُّ في أذني من حين لآخر بنفس النبرة التي أداها بها الأستاذ كولن، وكنت أ... Read More...
كان الدرس العام من أهم الأشياء التي لفتتْ نظري في مقر إقامة الأستاذ في الطابق الخامس بمنطقة ألطوني زاده القريبة من حي أسكدار الشهير، فبجانب الحلقة الدراسية العلمية التي يعقدها الأستاذ مع خواص طلابه في الفترة ال... Read More...