انطلق صباح اليوم 4/ 11/ 2019م بجامعة عمر موسى بولاية كشنه النيجيرية المؤتمر الدولي عن سيرة النبي حياة الرسول ﷺ وأهميتها للمجتمعات المعاصرة تحت عنوان: “حياة الرسول وأهميتها للمجتمعات المعاصرة التحديات والحلول” تحت إشراف مجلة حراء وشركة نصرت للتعليم والثقافة وبالتعاون مع جامعة عمر موسى يرأدوا
افتتح المؤتمر الدكتور على الأحمر عضو هيئة شركة نصرت للتعليم والثقافة والمنسق العام للمؤتمرات بالهيئة حيث أكد في كلمته أن هذا المؤتمر يتميز عن سابقه من حيث الزمان والمكان فمن حيث الزمان فقد تزامن المؤتمر مع شهر ميلاد النبي ﷺ
ومن حيث المكان فإن هذا المؤتمر هو أول موتمر دولي يعقد في جامعة عمر موسى بكشنه.
وأعرب الأستاذ إدريس عيسى فونتو رئيس الجامعة عن شكره العميق لشركة نصرت ومجلة حراء عن ما تقومان به من مساعدات تُصب في خدمة البحث العلمي، والجهد المتفاني في تذليل كل الصعاب من أجل إقامة مثل هذه المؤتمرات؛ والتي تسهم بشكل كبير في المساعدة على فهم الإسلام الصحيح البعيد عن الأيديولوجيات والأفكار المتطرفة
وفي كلمته المعنونة بـ “منهج التربية النبوية من خلال النور الخالد”، بين الشيخ يحيى سلام أن الأستاذ فتح الله كولن استطاع قراءة السيرة النبوية قراءة جديدة مغايرة تماما، لقراءات غيره من المفكرين، حيث قدم لنا السيرة في منهج تطبيقي عملي. وأضاف أن النبي ﷺ سلك عدة وسائل في منهجه التربوي، منها: التدرج في التربية، فن التربية وحل المعضلات، أسلوب الموازنة العقلية في توجيه الطاقات السلبية وتحويلها إلى إيجابيات
وفي كلمة الدكتور عبد الرحمن لول ادورو رئيس قسم اللغة العربية بالجامعة أشار إلى أن اللغة العربية زودت بالعناية الإلهية على مر التاريخ حتى تستعد لهذا الأمر العظيم القادم من السماء. وفي عهد الرسول انتقلت اللغة العربية من المحلية إلى العالمية. وفي كل اللغات لم نجد كتابًا يضاهي الكتاب الذي نزل من السماء باللغة العربية. وأكد أن اللغة العربية تحدت كل اللغات وكل الناس أن يأتوا بآية واحدة مثل القرآن. وذكر أن البعض يدعي صعوبة اللغة العربية ثم تساءل منكرًا القول بصعوبة اللغة العربية فكيف أتقنها سيبويه وهو أعجمي إلى جانب غيره من العلماء الكثيرين.
أما الدكتور يوسف عبد الله يوسف الأستاذ بجامعة جوش، فكانت كلمته عن السياسات الاقتصادية في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وصلتها بسياسات المسلمين المعاصرة
حيث أكد أن النبي ﷺ اتبع سياسية اقتصادية تعمل على مساعدة المحتاجين وحل المشاكل الاقتصادية التي تواجه الناس.
وقد وضع النبي ﷺ قواعد لمعالجة المشاكل الاقتصادية في الأسواق مثل تحريم وتجريم البيوع المخالفة للمنهج الإسلامي مثل الربا وكذلك نهى النبي ﷺ عن كل أشكال الاحتكار والاكتناز التي تخالف المنهج الإلهي
كما حث النبي ﷺعلى الزراعة وإحياء الموات وذلك للتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء.
إلي جانب تعليم النبي ﷺ منهج لا ضرر ولا ضرار ليشكل بذلك قانون لتعامل الناس فيما بينهم
وأضاف الدكتور جابر موسى سليمان في ورقته الأقليات المسلمة في العالم المعاصر دروس وعبر من خلال الهجرة الأولى إلى الحبشة
أن مشكلة الأقليات المسلمة مشكلة قديمة ولكنها ظهرت بقوة مع تقدم المجتمع المسلم في التكنولوجيا.