كشفت زوجة التركي أورهان إيناندي المدير السابق لمؤسسة سابات التعليمية التركية الخاصة في قيرغيزستان، الذي اختطفه جهاز المخابرات التركي ورحله قسرًا، أن إيناندي يعاني من كسور في ذراعه نتيجة التعذيب.

ريهان إيناندي قالت خلال منشورعلى تويتر، إن زوجها أورهان الذي يحمل جنسية قرغيستان تعرض للتعذيب بعد اختطافه من قيرغيزستان، مشيرة إلى وجود 3 كسور في ذراعه نتيجة هذا التعذيب.

وأضافت ريهان أن كان لابد من إجراء عملية جراحية لزوجها ولم يتم إجرائها، وكشفت عن عدم قدرة زوجها على استخدام ذراعه اليمنى منذ شهرين.

وبعد نشر صورة له عقب اختطافه في 31 مايو الماضي ممسكا بإحدى يديه، قال مقربون منه إن إيناندي المنتمي إلى حركة الخدمة يظهر عليه آثار تعذيب.

وكانت نُظمت احتجاجات أمام مبنى السفارة في قرغيزستان من أجل إيناندي، الذي يُزعم أن المخابرات التركية احتجزته في سفارة بيشكيك لمدة شهر قبل ترحيله قسرا إلى تركيا.

وخرجت احتجاجات في عددا من دول تطالب بالكشف عن مصير الرجل، الذي أعلن الرئيس رجب اردوغان بنفسه نبأ جلبه إلى تركيا.

ووصفت منظمة هيومن رايتس ووتش، حادث اختطاف جهاز المخابرات التركي، للمدير السابق لمؤسسة سابات التعليمية التركية الخاصة في قيرغيزستان، على أنه يُعد “انتهاكًا فظيعًا للقانون الدولي”.

وقالت المنطمة إن اختطاف إيناندي بسبب انتمائه إلى حركة الخدمة، ينطوي على انتهاكات فظيعة للقانون الدولي والمحلي.

وقال هيو ويليامسون، مدير قسم أوروبا وآسيا الوسطى في هيومن رايتس ووتش، إنه يتوجب على الحكومة التركية الكشف على الفور عن مكان احتجاز إيناندي في تركيا وضمان الإفراج عنه فورًا.

كما أكد هيو ويليامسون أنه يجب على قيرغيزستان اتخاذ خطوات لضمان سلامة مواطنيها وحماية حقوق الإنسان، ومحاسبة جميع المسؤولين عن اختطاف إيناندي التركي الأصل الذي يحمل جنسية قرغيزستان واخفائه قسريًا وترحيله إلى تركيا.