نشر “تحالف القيم المشتركة” الواقع مقره الرئيسي في نيويورك بيانًا أعلن فيه عن القيم الأساسية التي تتبناها وتعمل بها حركة الخدمة.
من جانبه، وصف ملهم حركة الخدمة فتح الله كولن البيان الذي يضم القيم والمبادئ الأساسية للحركة بأنها عمل مشكور عليه ويبعث في القلوب مستقبلا واعدًا.
وأضاف كولن: “إني مفعم بالأمل أن الأنشطة التي يقوم بها المتطوعون العاملون ضمن حركة الخدمة في ضوء هذه القيم الأساسية من أجل إحياء الآخرين وتحقيق الرضا الإلهي ستقدم إسهامات كبيرة في الجهود الرامية لبناء عالم أكثر أمنا وسلاما وملائمة للعيش”.
وفيما يلي النص الكامل الذي نشره الموقع الإلكتروني التابع لـ”تحالف القيم المشتركة” ((Alliance for Shared Values) والذي يتضمن القيم الأساسية التي تقوم عليها أنشطة حركة الخدمة:
حركة الخدمة إحدى حركات المجتمع المدني التي تلتزم بمُثل التعايش السلمي وخدمة البشرية، وتعمل من منطلق المسؤولية الاجتماعية والأعمال الخيرية. تستند الحركة إلى فكرة العمل التطوعي المحب للغير، وتركز أنشطتها على التعليم، والحوار، وتقديم المساعدات الإنسانية. إنها حركة سلمية تحتفي بالتنوع الديني والاجتماعي والثقافي، تستمد مبادئها من القيم الإسلامية والقيم الإنسانية العالمية.
رؤية حركة الخدمة
يهدف أتباع حركة الخدمة إلى بناء مجتمع:
- يتعامل مع كل شخص باحترام، ويقبله بالرغم من اختلافه؛
- يحمي حقوق الإنسان، ويستشعر ثراء أي شكل من أشكال التنوع الذي لا ينكر حقوق الإنسان الأساسية؛
- يهتم فيه الأشخاص بالمشكلات التي تواجه البشرية؛
- يتحاور فيه أشخاص من مختلف الأديان والثقافات والآراء، ويتعاطف أحدهم مع الآخر؛
- يدعم المشاركة والتعاون؛
- ويعيش فيه الأشخاص في سلام وتناغم.
يتعاون أتباع حركة الخدمة مع أفراد وجماعات تشاركهم نفس الرؤية.
القيم الأساسية
1- احترام الإنسان وحقوق الإنسان الأساسية: يؤمن أتباع حركة الخدمة أن لكل إنسان قيمة أصيلة، وأنه يجب احترام الجميع. كل البشر سواسية ومتساوون أمام القانون، ولا أحد يعلو على الآخر. يؤيد أتباع الحركة كل حقوق الإنسان والحريّات المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة، ويعتبرون العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص من أهم متطلبات المساواة بين البشر.
2- احترام سيادة القانون: يحترم أتباع حركة الخدمة سيادة القانون؛ ولا يرون أي شخص فوق القانون، ويتصرفون من منطلق حماية الكرامة البشرية، والمبادئ القانونية العالمية، وقوانين بلد إقامتهم. ويحرصون على إدارة منظماتهم بطريقة تحقق معايير الشفافية والمسؤولية السائدة في مجتمعهم، بل تتقدم على تلك المبادئ في هذا الأمر.
3- السلوكيات السلمية والإيجابية: الخدمة حركة سلمية، يرفض أتباعها استخدام العنف كأداة سياسية. بل يفضلون السلوكيات الإيجابية والبنّاءة، وينبذون السلوكيات الهدّامة أو النابعة عن العنف.
4- تمكين المرأة: يلتزم أتباع حركة الخدمة بتوفير فرص متساوية للنساء، ويؤمنون بدورهن في تقديم إسهامات في كل جوانب المجتمع دون تمييز، ويسعون لتطبيق ذلك في كل الأنشطة.
5- السلوكيات الأخلاقية: يراعي أتباع حركة الخدمة المعايير والمبادئ الأخلاقية في أنشطتهم. فيلتزمون بالمبادئ الأخلاقية الأساسية التي تشمل الأمانة، والجدارة بالثقة، والمسالمة، والعدالة. ويؤمنون بضرورة تحقيق الأهداف العادلة المشروعة بوسائل عادلة مشروعة.
6- احترام التنوع والتعددية: ينظر أتباع حركة الخدمة إلى التنوع الجماعي والفردي باعتباره نوعًا من أنواع الثراء، ما دام لا ينكر حقوق الإنسان الأساسية. وهم يتبعون نهجًا ضروريًّا لتفادي الصراعات التي تنشأ عن اختلاف المعتقدات المقدسة.
7- المشاركة التطوعية والإيثار: تعتبر المشاركة في الأنشطة اختيارا فرديا شخصيا بالنسبة للمتطوعين في حركة الخدمة. يشارك أتباع الحركة في المشروعات التي تحقق قيمهم وتفيد الإنسانية، سواء عبر تقديم التبرعات أو أداء الأعمال التطوعية.
8- التشاور ومشاركة الحكمة: يستفيد أتباع حركة الخدمة من مشاركة الحكمة، عبر نقاش مختلف الآراء ووجهات النظر.
9- الطبيعة المدنية والاستقلال: حركة الخدمة إحدى حركات المجتمع المدني المستقلة، وليست تابعة لأي دولة أو كيان سياسي. يؤكد المتطوعون في الحركة على أهمية ترسيخ قيم الديمقراطية، والمواطنة الفعالة، والمشاركة المجتمعية، ويحترمون الخيارات السياسية لكل شخص. كما يعارضون تحويل الدين إلى أيديولوجية أو أداة سياسية.
10- المشاركة المدنية والمساهمة المجتمعية: يرى أتباع حركة الخدمة أن المساهمة المجتمعية والمساعدة في حل مشكلات المجتمع مسؤولية اجتماعية. ويعتبرون أنفسهم أعضاء في العائلة الإنسانية. فيهتمون بالمشكلات التي تواجه الإنسانية، ويسعون إلى خدمة البشر.
11- حماية البيئة: ينظر أتباع حركة الخدمة إلى الأرض، بكل ما فيها من أنظمة بيئية، باعتبارها أمانة يجب علينا حفظها للأجيال القادمة، ويسعون جاهدين لحماية البيئة.
12- النظرة الشمولية للإنسان (ووحدة العقل والقلب): الإنسان كائن مادي وروحي. لذا يجب السعي لاتباع المبادئ الروحية جنبًا إلى جنب واستخدام العقل والبحث العلمي لتلبية الحاجات المادية والروحية، وتحقيق الازدهار في الجانبين.
تطبيق قيم حركة الخدمة على أرض الواقع
1- التعليم: ينظر المتطوعون في حركة الخدمة إلى التعليم باعتباره وسيلة لبناء مجتمع متطور، يسوده السلام وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية. ولتحقيق هذه الأهداف، يؤسس أتباع الحركة المدارس، والجامعات، والمراكز التعليمية، وإسكان الطلبة، ويقيمون الدورات التعليمية، والندوات، ومدارس نهاية الأسبوع، وبرامج المتابعة بعد المدرسة، إلى غير ذلك من المبادرات التي تركز على التعليم. كذلك فإن البرامج التعليمية تُصمم وفقًا لمعايير المناهج الدراسية في دولة إقامتهم، وتشمل مجالات متنوعة مثل تعليم العلوم، والعلوم الاجتماعية، والإنسانيات، والفنون، والرياضة، واللغات. وهم يشجعون مشاركة الأشخاص من مختلف قطاعات المجتمع في أنشطتهم التعليمية.
2- الإشباع والنمو الروحي: ينظم المتطوعون في حركة الخدمة أنشطة دينية/روحية، واجتماعية، وثقافية ويدعمون إقامة أنشطة مثل اللقاءات الروحية، والندوات، واللجان، وبرامج الإرشاد التي تساعدهم على التطور الروحي وتلبية احتياجاتهم الروحية.
3- الحوار والسلام في المجتمع: يحرص المتطوعون في حركة الخدمة على تنظيم أنشطة للحوار والمشاركة المدنية تضم أشخاصًا من مختلف الأديان، والأعراق، والتقاليد، والثقافات، والآراء. تهدف هذه الأنشطة إلى إشاعة السلام في المجتمع، ودعم جهود التعرف على الآخر، وزيادة التعاطف والاستعداد لقبول كل شخص كما هو.
تشمل هذه الأنشطة فعاليات أكاديمية مثل الندوات واللجان والحلقات الدراسية، وفعاليات ثقافية مثل المهرجانات والرحلات واللقاءات العائلية، وفعاليات روحية مثل صلاة الجماعة وبرامج إفطار رمضان، ومشروعات المسؤولية الاجتماعية مثل أنشطة الإغاثة الإنسانية.
4- المساعدات الإنسانية والإسهام في تعزيز رفاهة المجتمع: خدمة الإنسانية من منظور المتطوعين في حركة الخدمة مسؤولية اجتماعية وواجب روحي. لهذا فإنهم يطلقون حملات مساعدات إنسانية، لتوفير الغذاء والمأوى للأشخاص الذين يعانون الفقر أو ويلات الحروب أو الكوارث الطبيعية. كما يوفرون الخدمات الصحية للمحتاجين عبر شبكات أسسها متطوعون من اختصاصيي الرعاية الصحية. جميع مشروعات المساعدات الإنسانية والمسؤولية الاجتماعية تُخطط بطريقة مستدامة ذاتيًّا. كما ينظم أتباع الحركة مشروعات التطوير المستدام ويدعمونها.
5- الثقافة والفن: من المعروف أن الفنون والأنشطة الثقافية أداة عالمية تسهم في تعزيز التواصل ونشر السلام والتناغم داخل المجتمعات وفي ما بينها. كما تساعد على تنمية المواهب والقدرات الشخصية وإتاحة الفرصة للتعبير عنها. ومن هذا المنطلق، يحرص أتباع حركة الخدمة على تنظيم أنشطة مثل تعليم الفنون، وممارسة الفنون، ومهرجانات اللغة والثقافة ودعمها بكل الوسائل.
6- المطبوعات: تعد المطبوعات وسيلة غير رسمية للتعليم، مما دفع أتباع حركة الخدمة لطباعة الجرائد، والمجلات، والكتب لنشر القيم الإنسانية العالمية، مثل السلام الاجتماعي، وسلامة القلب والعقل، والوعي البيئي.
الملحق أ: تاريخ حركة الخدمة
عانى المجتمع التركي خلال الستينيات عدة علل اجتماعية، مثل الفقر، وانعدام تكافؤ الفرص، والاستقطاب السياسي الذي تحول في أغلب الأحيان إلى صراع مسلح. ووسط كل ذلك، أطلق العالم والمفكر الإسلامي فتح الله كولن، بالتعاون مع مجموعة من أصدقائه، مبادرات تعليمية تهدف إلى حماية الشباب من العنف والإدمانات المدمرة للذات، وحرص على تمكينهم بتوفير تعليم عالي الجودة يمنحهم فرص توظيف جيدة، ومنحهم بيئة مناسبة للتعلم وممارسة إيمانهم الكامل في العالم الحديث، من خلال اعتناق العلم والديمقراطية وتنوع المجتمع. بدأت حركة الخدمة كما نعرفها الآن بمجموعة من المتطوعين الذين تشاركوا الرؤية حول الأنشطة التعليمية، مثل إسكان الطلاب، والمنح الدراسية، والمهاجع، ودورات الإعداد لدخول الكليات.
وبمرور الوقت، تحول هذا المجتمع الأولي إلى حركة اجتماعية تحكمها أفكار مثل احترام كرامة الإنسان، وقبول كل شخص كما هو، وخدمة الإنسانية، وإيجاد حلول طويلة الأمد للمشكلات الاجتماعية بمساعدة التعليم، وهي أفكار متأصلة في التقاليد الإسلامية والقيم الإنسانية العالمية.
في حين ركزت الحركة في البداية على التعليم، سرعان ما بدأ أتباعها في تنظيم حوارات ولقاءات فكرية، فضلاً عن مشروعات المسؤولية الاجتماعية التي تهدف إلى تقليل التوتر والتحيز بين قطاعات المجتمع مختلفة الهويات الدينية أو العرقية، أو الآراء أو الأيديولوجيات السياسية، وإرساء ثقافة التعايش السلمي.
تصدرت مشروعات الإغاثة الإنسانية الجهود في مستهل الألفينيات، وهب أتباع الحركة لمساعدة ضحايا العديد من الكوارث الطبيعية في تركيا وفي جميع أنحاء العالم. بل لم يكتف أتباع الحركة في بعض المناطق بتقديم الإغاثة في حالات الكوارث، وأسسوا مشروعات دائمة، كعيادات طبية، ومدارس، وآبار، ودورات لتدريب العاملين المؤهلين.
استطاعت الحركة أن توسع نطاقها خارج حدود تركيا بمساعدة مشروعات التعليم. وأتاح نهجها الشمولي الفرصة لمشاركة أشخاص من خلفيات عرقية ودينية وثقافية مختلفة، مما أدى إلى تنوع وثراء كبير في أتباع الحركة.
وفي الوقت ذاته، حدث تفاعل ثقافي بين أتباع الحركة والأشخاص والدول التي مارسوا أنشطتهم فيها. وقد أدى ذلك بطبيعة الحال إلى ظهور أساليب تعبير محلية بأنماط ثقافية، وقيم، واتجاهات، وأساليب عمل مختلفة. يدرك أتباع الحركة ثراء هذا الاختلاف الذي يجمعه إطار القيم الأساسية.
يحاول أتباع حركة الخدمة تحقيق أهدافهم من خلال كلّ من الأنشطة الرسمية للمؤسسات والهيئات والمنظمات التي أسسوها، والمنظمات غير الرسمية مثل اللقاءات الروحية والأنشطة الاجتماعية.
تهتم الحركة بأن تدير مجالس الإدارة المؤسسات والمنظمات الرسمية وفقًا للقوانين السارية في بلد الإقامة، وبمعايير الشفافية والمسؤولية السائدة في المجتمع، التي تتماشى مع القيم الأساسية لحركة الخدمة، وتتناغم مع الحركة الأوسع.
تساعد جهود التواصل المستمرة والنقاشات ومشاركة أفضل الممارسات في الحفاظ على اتساق العمل.
الملحق ب: تاريخ هذه الوثيقة
جذبت حركة الخدمة اهتمام علماء الاجتماع، ومراقبي الأحوال التركية، ووسائل الإعلام مع انتشارها خارج تركيا خلال التسعينيات. صحيح أنه يمكن التعرف على جوهر الحركة وأهدافها وقيمها الأساسية من وثائقها الملهمة وخطابها وأنشطتها، لكن هذه المعلومات في السابق لم تكن مجموعة ومنشورة في وثيقة واحدة. تهدف هذه الوثيقة إلى تقديم إجابة للجمهور عن الأسئلة حول القيم الأساسية لحركة الخدمة، ولتكون بمثابة مرجع كتابي واضح للأجيال القادمة.
تتأصل هذه القيم في التقاليد الإسلامية، والأعراف الثقافية الأناضولية، والقيم الإنسانية العالمية، وهي واردة في أعمال فتح الله كولن وغيرها من المصادر التي ألهمت الحركة. وقد بدأت عملية جمعها بتشجيع من كولن.
بدأت هذه الجهود بمسودات مبدئية تتناول وصف الحركة لذاتها، ورؤيتها، وقيمها الأساسية، استندت إلى ورش عمل حول عدة قضايا اجتماعية نظمها “تحالف القيم المشتركة”. وهو منظمة غير ربحية شاملة تمثل المنظمات المدنية والثقافية والخدمية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة التي تكرس جهودها لتشجيع خدمة المجتمع، والتعليم، والحوار بين الأديان.
ومن ثم جُمعت هذه النصوص مع نتائج ورش العمل التي نظمها أتباع حركة الخدمة في أوروبا، وعُرضت على مجموعة من أتباع الحركة في جميع أنحاء العالم، بمن فيهم أعضاء بارزون في الحركة يتمتعون بخبرة طويلة تصل إلى عقود، وعلماء اجتماع، وعلماء دين، وخبراء في المجتمع المدني، وطُلب منهم تقديم آرائهم وتعليقاتهم. ثم قامت لجنة تحرير بتقييم التعليقات وتضمينها في النص كما اقتضت الحاجة. وعُرض النص المحدّث على كولن لاستعراضه ومراجعته.
جاءت المبادئ المدرجة في هذه الوثيقة ثمرة هذه الجهود الجادة المتقنة، لتحظى بقبول واسع داخل حركة الخدمة.
تحدد هذه الوثيقة المبادئ والقيم الأساسية لحركة الخدمة، وتقدم دليلاً إرشاديًا للمتطوعين في الحركة، والمنظمات التي يعكفون على تأسيسها.
الملحق ج: المصطلحات
المشاركون والمتطوعون: تشير الترجمة التركية لكلمة “مشارك”، المستخدمة في المنشورات العلمية لوصف المشاركة في الحركات الاجتماعية والمدنية، إلى فكرة التطوع. يشير المصطلحان إلى الأشخاص الذين يوافقون طواعية على أداء دور في حركة الخدمة أو دعمها. عندما ينضم الأفراد إلى حركة اجتماعية أو مدنية، فإنهم يفعلون ذلك طواعية. قد يشغل بعضهم أعمالاً يتقاضون عليها راتبًا في مؤسسات تابعة للحركة. وفي هذه الحالة، فإنهم ليسو متطوعين فحسب، بل موظفين أيضًا في المؤسسة. ولا يعني تقاضي الراتب أنهم لا يقومون بهذا العمل طواعية، لأن المؤسسات التابعة للحركات الاجتماعية تكون منظمات غير ربحية في الأغلب. يتطلب العمل في هذه المنظمات قدرًا كبيرًا من التفاني وتقديم تضحيات كبيرة، حتى وإن كان الشخص يتقاضى راتبًا. تشمل بعض هذه التضحيات العمل مقابل راتب أقل من المعروض في سوق العمل، وتفويت الفرص المتاحة أمام العاملين في شركات القطاع الخاص، وأداء أعمال تطوعية خارج نطاق ساعات العمل، والمخاطرة بإدراج الاسم في القوائم المحظورة بسبب العمل في تلك المؤسسة. نظرًا لأن كلمة “مشارك” غير شائعة الاستخدام في اللغة التركية، استُخدمت كلمة “متطوع” في بعض مواضع النص حتى لا تفقد المعنى المقصود. كما استُخدمت كلمة “تابع” في بعض الحالات للتذكير بأن الحركة لا تضم متطوعين فحسب، بل موظفين يتقاضون راتبًا أيضًا.