دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ألبانيا إلى تسليم أعضاء حركة الخدمة، بينما كان يُسلم متضري زلزال وقع عام 2019 مساكن أنشئت بتمويل تركي ويفتتح مسجدا تاريخيا يعود للحقبة العثمانية، ومستشفى.

دعوة أردوغان جاءت خلال مقال له في صحيفة “بانوراما” الألبانية، بعد أن زار ألبانيا بدعوة من رئيس الوزراء إيدي راما، وافتتح مسجد أدهم بك بالعاصمة تيرانا بعد إعادة ترميمة بجهود تركية.

خلال المقال حذر الرئيس من أنشطة حركة الخدمة في ألبانيا وحاول شيطنتها قدر المستطاع. أردوغان قال صراحة إنه طلب تقييد أنشطة حركة الخدمة في ألبانيا وتسليم أعضائها إلى تركيا.

خلال زيارته البلد الذي يعاني صعوبات اقتصادية، سلم أردوغان أكثر من 500 وحدة سكنية لمتضرري الزلزال بمدينة لاش، كما افتتح مستشفى مقاطعة فيير.

قال أردوغان إن وجود حركة الخدمة في ألبانيا “يثير قلق الشعب التركي”، وفي محاولة لإخافة الحكومة الألبانية، زعم أردوغان أن ألبانيا قد تتعرض لمحاولة انقلاب على يد حركة الخدمة كما حدث في تركيا عام 2016، وفق الرواية الرسمية لأنقرة.

كما ذكر أردوغان في مقاله إنه هدف إلى رفع حجم التبادل التجارى مع ألبانيا من 700 مليون دولار إلى مليار دولار في أقرب مدة ممكنة.

من الواضح أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستغل الوضع الاقتصادي الصعب في ألبانيا، لمساومتها على تسليم الأتراك المقيمين على أراضيها والذين لا يرغبون في العودة إلى بلادهم في ظل سيطرة حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان على السلطة.

المصدر: موقع زمان عربي