اعتقلت السلطات في تركيا، سيدة تركية تدعى نور أرأوغلو، حامل في الشهر التاسع، بالمخالفة للقانون.

جيدا نور أرأوغلو البالغة 27 عاما، تقبع حاليا في السجن وتنتظر يوم ولادتها.

أرأوغلو التي مكثت في السجن 5 أشهر من قبل، محكوم عليها بالسجن 6 سنوات و3 أشهر، بتهمة الانتماء إلى حركة الخدمة.

وخلال تصريحات لها من قبل، قالت أرأوغلو إنها حاولت مغادرة تركيا لأنها لا تريد أن تلد طفلها في السجن، لكنها لم تستطع الذهاب، وكانت تنزف في الطريق.

وأضافت أرأوغلو: “رأيت حالة الأطفال عندما كنت في السجن. أنا حاليًا حامل في شهري الثامن، وهذا هو حملي الأول، وكنت خائفًة جدًا من أن أذهب إلى السجن وأن ألد هناك وأن يكبر طفلي هناك. لكنني في النهاية لم أتمكن من الرحيل”.

وتابعت: “لقد عشت مع هذا الخوف طوال فترة حملي. ظللت أقول إنني لا أريد تربية طفلي في السجن. كنت أفكر إذا كان يجب أن أغادر من هنا لقد بذلت مثل هذه المحاولة، ولم أستطع القيام بذلك على أي حال، ووقعت على الطريق، ونزفت”.

يذكر أن سليمان أرأوغلو زوج المعلمة التركية جيدا نورأرأوغلو نعتقل هو الآخر بتهمة الانتماء لحركة الخدمة.

في تركيا، حيث تُرتكب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، يتم اعتقال النساء الحوامل وإرسالهن إلى السجن بسبب الانتماء إلى حركة الخدمة.

يتم اعتقال الحوامل رغم أن القانون رقم 5275 يحظر اعتقال وحبس النساء الحوامل واللاتي لديهن أطفال دون العام ونصف.

تتهم حكومة حزب العدالة والتنمية حركة الخدمة بالوقوف وراء كل من تحقيقات الفساد في 17-25 ديسمبر 2013 التي تورط فيها وزراء وأبناؤهم، بمن فيها أفراد عائلة أردوغان والدائرة المقربة منه، والانقلاب الفاشل في 2016، في حين أن الحركة تنفي بشدة التورط في الانقلاب الفاشل أو أي نشاط إرهابي، داعية إلى تحقيق دولي في الاتهامات الموجهة لها ولحكومة أردوغان لتنكشف الحقائق، وهذا ما رفضه أردوغان حتى اللحظة.

المصدر: موقع زمان عربي