توفى سجين تركي يُدعى هاكان كاشارلي أوغلو، جراء نوبة قلبية في 4 يونيو في سجن بمدينة دنيزلي غرب تركيا.
السلطات ألقت القبض على كاشارلي أوغلو قبل حوالي شهرين بسبب صلات بحركة الخدمة.
وتتهم الحكومة التركية الخدمة، بتدبير محاولة انقلاب في عام 2016؛ في حين أن الحركة تنفي هذه المزاعم جملة وتفصيلا، وتدعو إلى تحقيق دولي للكشف عن ملابسات الحادثة.
التهمة الموجهة إلى كاشارلي أوغلو كانت عمله قبل محاولة الانقلاب في سكن طلابي تابع لحركة الخدمة.
أفادت الأنباء أن السلطات أخطرت أفراد أسرة كاشارلي أوغلو بعد يومين من وفاته الفعلية.
وفقًا لجمعية حقوق الإنسان، هناك أكثر من 1605 سجناء مرضى في السجون التركية، منهم ما يقرب من 604 في حالة حرجة.
على الرغم من أن معظم المرضى المصابين بأمراض خطيرة لديهم تقارير الطب الشرعي التي تعتبرهم غير لائقين للبقاء في السجن، لم يتم الإفراج عنهم، حيث ترفض السلطات إطلاق سراحهم على أساس أنهم يشكلون خطرا محتملا على المجتمع.
في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2020، توفي خمسة سجناء في حالة حرجة لأنهم لم يُطلق سراحهم في الوقت المناسب لتلقي العلاج الطبي المناسب.
منذ نيسان / أبريل 2020، توفي في السجون أربعة سجناء في حالة خطيرة تزيد أعمارهم عن 70 عامًا؛ فيما توفي خمسة سجناء مصابين بالسرطان بعد وقت قصير من إطلاق سراحهم؛ في حين توفي 16 بأمراض مزمنة أثناء سجنهم.
المصدر: موقع زمان عربي