قدم رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كيليجدار أوغلو، تعهدا بحل أزمة ضحايا الفصل التعسفي.
جاء ذلك في لقاء أجره كليجدار أوغلو مع الناطق باسم منصة ضحايا مراسيم الطوارئ، منير كوركماز، والمتحدث باسم منطقة مدن إيجة.
وعبر تويتر نشرت نائبة رئيس الحزب المعنية باحقوق الإنسان، جوليزار بيشير كاراجا، تغريدة أشارت خلالها إلى زيارة الناطقين باسم المنصتين لـ كيليجدار أوغلو، عقب اجتماع كتلة الحزب البرلمانية.
وأضافت كاراجا أن الحزب سيواصل المطالبة بإقرار العدل لمنع الانتهاكات الحقوقية التي تشهدها تركيا.
نشر حساب KHK TV تغريدة عبر تويتر حول هذا اللقاء، ذكر خلالها أن كليجدار أوغلو تعهد بحل أزمة قرارت الفصل التعسفي الصادرة خلال الطوارئ، مهما كلفته وفقا للقانون الدولي.
في أعقاب محاولة الانقلاب عام 2016، أعلنت الحكومة حالة الطوارئ ونفذت عملية تطهير واسعة النطاق لمؤسسات الدولة بحجة مكافحة الانقلاب.
تم فصل أكثر من 130 ألف موظف حكومي تعسفيا، بما في ذلك 4156 قاضيًا ومدعيًا عامًا، بالإضافة إلى 29444 فردًا من القوات المسلحة من وظائفهم بسبب عضويتهم المزعومة أو علاقاتهم مع “منظمات إرهابية” بموجب قرارات حالة الطوارئ التي لا تخضع لأي رقابة قضائية أو برلمانية.
وفقًا لبيان صادر عن وزير العدل بكير بوزداغ في يوليو، أدين 117208 شخصًا، وحُكم على 1366 بالسجن المؤبد و1634 بالسجن المؤبد مع عدم وجود فرصة للإفراج المشروط بعد محاولة الانقلاب. في حين تم تبرئة 87519 شخصًا من تهم تتعلق على وجه التحديد بحركة غولن منذ محاولة الانقلاب، وفقًا لبوزداغ، هناك شكوك حول عدد الأشخاص الذين تمت تبرئتهم من جميع التهم من قبل محكمة قانونية.
المصدر: موقع زمان عربي