فقد قرأنا عن تلك الحملة المسعورة الضالة المتأججة التي دشنها النظام التركي وأعوانه وساعد على نشرها وزارة الشؤون الدينية بتركيا. هذه الحملة التي طالت مشروع الخدمة ورائدها وأستاذها الأستاذ فتح الله كولن. هذه الحملة وسمت الأستاذ ومشروع الخدمة ببعض الصفات السيئة التي ما كان يجب بأي حال من الأحوال أن يوصف بها هذا المشروع أو يوصف بها الأستاذ فتح الله كولن. ذلك لأن مشروع الخدمة قام على الكتاب والسنة من أول نشأته ومن أول أن فكر فيه الأستاذ. والتزم هذا، الكتاب والسنة وجعلهما منهجا ودليلا له لا يحيد عنهما بأي حال من الأحوال…