في ظل هيمنة الرئيس التركي رجب أردوغان، وحزبه العدالة والتنمية على الحكم، تستمر عمليات العنف الموجهة ضد السيدات والأطفال، والتي كان آخرها اعتقال امرأة حامل في شهرها الثاني في مدينة عثمانية وإرسالها إلى السجن.
نائب حزب الشعوب الديمقراطي وعضو لجنة التحقيق في حقوق الإنسان عمر فاروق جرجيرلي أوغلو كتب عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “تلطخت أيديكم بدماء الأطفال حيث أجهضت معتقلتان من قبل، وتم اعتقال حنيفة تشيفتشي الحامل في شهرها الثاني وذلك على الرغم من تعرضها لنزيف”.
جرجيرلي أضاف أنه “تم وضع السيدة في سجن علمانية في درجة حرارة 43، على الرغم من استمرار النزيف”، متابعا: “أنهوا هذا الظلم”.
تسريبات صوتية نشرها موقع “تركيش مينيت” في نسخته الإنجليزية نهاية يونيو الماضي، كشفت عن إجبار عدة سيدات سجينات على الولادة وهن مكبلات بالقيود، لتزيح الستار عن ممارسات غاشمة وانتهاكات للقانون، ينفذها زبانية إردوغان في السجون، تجاه المعتقلات والأطفال، وشهد مستشفى فتحي سكين في مدينة ايلازيغ، ولادة إحدى السجينات ويداها مكبلتان بالأصفاد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: موقع عثمانلي