مُنحت جائزة (غييرمو كانو) التي تقدمها جامعة بروكسل الحرة، في اليوم العالمي لحرية الصحافة إلى الكاتب والصحفي التركي المعتقل بسجن سيلفري في إسطنبول، أحمد ألتان، والكاتبة التركية، أليف شفق، ضمن حفل إلكتروني في اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وعبر حسابها بموقع تويتر نشرت فيجان شاليكوشو، محامية ألتان التي تسلمت الجائزة بالنيابة عنه، تغريدة ذكرت خلالها أن اسم موكلها أحمد ألتان، الذي حصل على جائزة اليوم في بروكسل، دوّى في عواصم كل الدول الديمقراطية وأضافت: “أتمنى أن يتم الإفراج فورا عن جميع الصحفيين الذين يقبعون داخل السجن لممارستهم الصحافة كموكلي. لم تعد هناك صحافة ولا حريات، لكن أهنئكم بالثالث من مايو الموافق اليوم العالمي لحرية الصحافة”.
وأعيد اعتقال الصحافي والروائي أحمد ألتان، في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد أيام معدودة من الإفراج عنه بعدما طعن المدّعون بقرار للمحكمة قضى بالإفراج عنه وعن صحافية أخرى مخضرمة هي ناظلي أليجاك.
أضاف الأكاديمي محمد ألتان محذرًا من خطورة تعرض المعتقلين لوباء كورونا المنتشر في تركيا: “تسليم الأشخاص الذين زُج بهم داخل السجون لتعبيرهم عن آرائهم إلى الفيروس بمثابة إبرام اتفاقية مع عزرائيل. لا نطالب فقط بالمساواة في قانون تنفيذ العقوبات بل وإنهاء الظلم الذي يتعرض له المظلومون والاعتداء على الحقوق والحريات الأساسية”.
ويبدو أن الروائية البارزة أصلي أردوغان كانت محقة في قرارها عدم العودة من ألمانيا إلى تركيا، بعد حصولها في فبراير/ شباط الماضي على قرار بالبراءة من تهم “محاولة المساس بسلامة الدولة” و”الانتماء إلى مجموعة إرهابية”، حيث عبرت عن خوفها من ملاحقتها بتهم جديدة.
ومن بين المعارضين الأتراك البارزين في سجون أردوغان الذين تطالب مؤسسات دولية بالإفراج عنه، رجل الأعمال والناشط الحقوقي عثمان كافالا، الذي صدر في فبراير/ شباط الماضي قرار باعتقاله بعد سويعات من قرار البراءة من التهم المنسوبة إليه في إطار قضية “جيزي بارك”، بتهمة جديدة وهي الصلة بمحاولة الانقلاب الفاشلة في 2016.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: موقع زمان عربي