رغم انتهاء حالة الطوارئ قبل عامين، لاتزال النساء في تركيا مهددات كالرجال بالاعتقال والحرمان من الحرية دون الأخذ في الاعتبار إن كن حوامل أو لديهن أطفال رضع.
وعلى الرغم من أن القانون يمنع اعتقال الحوامل وحديثات الولادة، إلا أن الانتقام من المعارضين يحول دون تطبيق القانون في تركيا.
واقعة جديدة نقلها البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي عمر فاروق جرجرلي أوغلو، إلى الرأي العام، من داخل زنزانة الحجر الصحي بسجن قيصري النسائي المغلق الذي تقبع بداخله.
البرلماني قال إنه تلقى رسالة من سيدة تدعى أمينة طرابزون تقول إنها تقبع داخل سجن قيصري النسائي المغلق، وإن بعضهن ينتظرن الخضوع للمحاكمة بالتهمة المعروفة الانتماء إلى حركة الخدمة.
وأضافت أمينة أن هناك رضيعا يبلغ من العمر ثلاثة أشهر فقط يقبع داخل زنزانة الحجر الصحي برفقة والدته التي قضت السلطات بحبسها.
أضافت: “معرفة أن هناك طفلا أسفل هذا السقف بالوقت الحالي يجعلنا جميعا نعيش معاناة شعورية يصعب علي وصف مدى قسوتها. معرفة أن هناك طفلا يشاركنا حياتنا التي تجاهلتها السلطات في ظل جائحة كورونا يجعل المرء يشعر بألم مختلف. حبس طفل في هذا المكان في ظل جائحة كورونا يعد جريمة إنسانية”.
السجينة قالت إنه في حين يقوم بعضهن بإحصاء الأيام بسبب الأحكام النهائية الصادرة بحقهن، هناك سجينات تم الحكم عليهن بالمؤبد.
هذا ونشر جرجرلي أوغلو هذه الرسالة عبر حسابه بموقع تويتر مستنكرا وضع السلطات التركية لرضيع يبلغ من العمر ثلاثة أشهر داخل السجن في ظل جائحة كورونا.