قضت محكمة تركية بالسجن 9 سنوات على سيدة تركية، دون أن تراعي في الحكم طفلتها التي لم تتم بعد عامها الأول بالمخالفة للقانون.
الدائرة الثانية للمحكمة الجنائية في مدينة جوروم، قضت بالسجن على سيدة تدعى ياسمين مليزجي، تقبع في سجن سنجان بالعاصمة أنقرة منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، بهمة بالانتماء لحركة الخدمة.
مليزجي دخلت السجن منذ شهر ونصف لحين نظر الدعوى المرفوعة ضدها برفقة رضيعتها المدعوة “صائمة” البالغة حاليا من العمر 10 أشهر فقط.
واعتقلت السيدة برفقة زوجها قاسم مليزجي في أنقرة، ووجه لهما تهمة استخدام تطبيق بايلوك، الذي تعتبره السلطات دليلا على الانتماء لحركة الخدمة والمشاركة في محاولة انقلاب 2016.
وحضرت أمس مليزجي البالغة من العمر 29 عاما جلسة المحاكمة عبر تقنية المحادثة المرئية عن بعد، لتقضي المحكمة في النهاية بحبس مليزجي 9 سنوات بحجة الانتماء لحركة الخدمة.
تجدر الإشارة إلى أن القانون التركي رقم 5275 ينص على عدم اعتقال وحبس النساء الحوامل واللاتي وضعن حملهن مؤخرا، وفي حال صدور حكم نهائي يتوجب إرجاء تنفيذ الحكم لحين بلوغ الطفل من العمر ثمانية عشر شهرا.
وتمتنع السلطات التركية عن تطبيق هذا القانون على النساء المعتقلات في إطار تحقيقات حركة الخدمة والتنظيمات الكردية.