ولد عام 1967م في يزجن بــالــجــزائــر. حـصـل على الماجستير فـي العقيدة والفكر الإسلامي من جامعة الـخـربـة. ثــم حـصـل على الدكتوراه في العقيدة ومقارنة الأديان من جامعة الأمير عبد القادر بالقسنطينة. يعمل حاليا مديًرا لمعهد المناهج للدراسات العليا بالجزائر العاصمة. لـه العديد من الكتب والمؤلفات العلمية والفكرية منها «مـن بنات الأسفار»، «مطارحة معرفية»، «البراديم كولن.. فتح الله كولن ومشروع الخدمة»..
إنَّ أصدق وصف يليق بحال البشرية اليومَ هو وصف "الحيرة"؛ إذ بعدما عرفت قرونا من "الوهم"و"الغرور"و"الادعاء"، وجرَّبت شتى "النظريات"، و"الأيديولوجيات"، و"الفلسفات"، تيقَّنت أنها تسير مهرولةً نحو حتفها، وتستعجل عنو...
تنطلق هذه الدراسة من إشكالية العلاقة بين ثلاثية (الدين/الأخلاق/الحضارة)، حيث يطرح الكاتب ثلاثة أسئلة رئيسية تُعدُّ محورًا لهذه الدراسة وهذه الأسئلة هي: هل يمكن أن توجد حضارة بلا أخلاق؟ وهل يُقبَل أن نتحدَّث عن ...
يتشكَّل “الزمن” في منظومة الأستاذ “فتح الله كولن” تشكّلاً شموليًّا، متجاوِزًا، لا يحدُّه تخصُّص واحدٌ ولا علمٌ واحد، ولا يتوقف على ثقافةٍ فريدة ولا حضارة محدودة؛ فهو يقفز من “الأزل” إلى “الأبد”، و”يتجاوز الزمن”...
في عالَم "الإنسان" الضعيف، وضمن حدود "المخلوق" المحتاج، يستحيل أن نفصل "الفكر والحركية" عن خطِّ الزمن؛ فكلُّ فكر يكون ضمن وقت معيَّن ولا بدَّ؛ وكلُّ حركة تكون في نطاق زمني بيِّن ولا ريب؛ ولا تنفصم العلاقة السَّ...
الليل -في عرف الواصلين- عنوان الفناء، والنهار -في قاموس العارفين- مرادفٌ للبقاء؛ "ولا جرم إن لم يكن الفناء فلا بقاء. فالطريق الموصل إلى البقاء يمرُّ عبر الفناء، والنهار يعقب الليل، والربيع يعقب الشتاء؛ فمن ليس ...
مع ثلة من خيرة أبناء الأمّة علما وعملا، يخطُّ الأستاذ فتح الله كولن المعالم الكبرى لبناء الحضارة، ويعلن بصراحة أنه يضع العلامات في الطريق، ويحدد العناصر الأربعة التي يقوم عليها تأسيس أيِّ مشروع علميٍّ، أو مركز ...
لابد أن تكون مدارسنا ذات نفَس إيماني رباني، وذات بُعد إنساني كوني، ألدُّ أعدائها الكره وضيق الأفق والتصنيفات الضيقة.. لابد أن تكون مدارسنا مدارس إسلامية، بمعنى أن “الإسلام يعني أن نفهم وأن نعترف بالازدواجية الم...