قال أحد أفراد أسرة صلاح الدين كولن، نجل شقيق المفكر الإسلامي التركي، محمد فتح الله كولن، إنه تعرض للتعذيب وسوء المعاملة وأجبر على التوقيع على اعترافات في السجن تحت الضغط.
كمال كولن شقيق صلاح الدين الذي تم اختطافه وترحيله قسرا من كينيا، في 3 مايو / أيار، قال إن شقيقه منع من مقابلة محاميه، وأن لديه معلومات تفيد أن شقيقه قد تعرض للتعذيب وسوء المعاملة وأجبر على التوقيع على بيانات تحت ضغط.
وتابع كمال: “للأسف، منذ 31 مايو، ترفض شرطة أنقرة السماح للمحامين الذين وكلناهم للدفاع عن شقيقي بمقابلته. لم يحظ محامونا بفرصة لقاء أخي. لسوء الحظ، لم يمثل محامينا المنتخب أمام الشرطة عندما ذهب إلى المحكمة بعد إفادته”.
كمال ذكر أنه ظلوا 28 يوما لا يعلمون أي شيئ عن صلاح الدين، مؤكدا أن المخابرات التركية اختطفته. بعدها علموا أن صلاح الدين في مركز شرطة أنقرة.
قال “تم اعتقال أخي صلاح الدين كولن. لم نسمع عنه منذ 3 مايو، من كينيا. علمنا أنه كان في مركز شرطة أنقرة في 31 مايو. تم اعتقاله لمدة 5 أيام في تحت بند مكافحة الإرهاب واليوم تم إيداعه السجن. نحن حزينين. بعض الصحفيين غير النزيهين، وخاصة الوكالة الرسمية، نشروا أخبارًا تستند إلى تصريحات كاذبة لمدة يومين، في محاولة لتصوير المعلم العادي على أنه شخصية خطيرة. وللأسف، أذعنت السلطات القضائية لضغوط وسائل الإعلام، وجعلت السياسيين القاسيين وبعض الصحفيين سعداء وأحزنوا ملايين الأبرياء”.