طالبت منظمة حقوق الإنسان الإسلامية في نيجيريا، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعدم ملاحقة أعضاء حركة الخدمة على الأراضي النيجيرية.

دعوة منظمة حقوق الإنسان الإسلامية للرئيس التركي، تأتي قبيل زيارة الأخير لدولة نيجيريا ضمن جولة أفريقية، بدأها الأحد.

نشرت المنظمة التي تأسست عام 1993 للدفاع عن “حقوق المسلمين”، بيانا انتقدت فيه بشدة الرئيس أردوغان قبل زيارته للبلاد.

وانتقد البيان المنشور بتوقيع مدير المنظمة الدكتور، إسحاق أكين تولا، الاعتقالات التعسفية والتعذيب والسجن لفترات طويلة لشخصيات معارضة خاصة من أعضاء حركة الخدمة.

أضاف البيان أن “أردوغان نفذ انقلابا وهميا في 15 يوليو 2016 لتبرير تغييرات جذرية في الدستور ومنح نفسه سلطات واسعة كرئيس”.

تابع البيان: “تمت مصادرة وثائق سفر الشخصيات الرئيسية في حركة الخدمة ومصادرة ممتلكاتهم. وسُجن الآلاف دون محاكمة عادلة. يستخدم أردوغان دبلوماسييه في نيجيريا لمطاردة المواطنين الأتراك الذين يقدمون المساعدات الإنسانية في البلاد”.

وأشار البيان إلى أن أردوغان يحاول أيضًا تصنيف هؤلاء الأشخاص بالإرهابيين، وهذه محاولة قاسية لإجبار وكالات الأمن النيجيرية على اعتقال وترهيب ومعاقبة اللاجئين وطالبي اللجوء الأبرياء.

بيان المنظمة قال إنه ينظر إلى أعضاء حركة الخدمة بشكل لا لبس فيه على أنهم “أشخاص محبون للسلام ملتزمون بخدمة النيجيريين وغيرهم من الناس في جميع أنحاء العالم”.

وحث البيان، أردوغان، على “ترك أفراد الخدمة المقيمين في نيجيريا دون المماس بهم”. كما طالبته بفتح أبواب السجون وغرف التعذيب التركية إذا كان يريد أن يتبناه المجتمع الدولي.

يذكر أن الرئيس أردوغان أقر بتولي جهاز المخابرات التركي عمليات اختطاف لأشخاص منتمين لحركة الخدمة يقيمون خارج البلاد.

المصدر: موقع زمان عربي