أصدرت محكمة هيلرود في الدنمارك، حكما بالسجن 6 أشهر على امرأة تجسست على أتراك معارضين للرئيس رجب طيب أردوغان.
وبحسب المحكمة الدنماركية أخبرت “ن.تشي” التي تبلغ من العمر 49 عاما، السلطات التركية بأسماء متطوعي حركة الخدمة في الدنمارك.
وتضمنت القائمة التي أبلغت عنها السيدة، 15 تركيا من إداريي ومعلمي المدرسة التي افتتحتها حركة الخدمة في الدنمارك.
وبعد تحقيق طويل، قضت محكمة هيلرود الدنماركية بمعاقبة السيدة المذكورة بالسجن 6 أشهر، رغم دفاعها عن نفسها والتحجج بأن الجميع يعرف أن هؤلاء الـ15 شخصا ينتمون لحركة الخدمة، حتى بدون أن تخبر هي السلطات التركية.
كما أوضحت المحكمة أنه إذا كررت المرأة التي تعيش في الدنمارك منذ 27 عاما، نفس الجريمة خلال عامين، سيتم ترحيلها.
وأكدت المدعية الدنماركية سوزان كيولهيد أنه من غير الملائم إبلاغ المخابرات الأجنبية بأسماء الأشخاص الذين يعيشون في الدنمارك، مشيرة إلى أن المذنبة نقلت أزمة حركة الخدمة من تركيا إلى الدنمارك.
بعد محاولة الانقلاب في 15 يوليو، بدأت عملية استهداف واسعة بحق أعضاء حركة الخدمة في تركيا. فتحت أنقرة خطا للأتراك بالخارج ليبلغوا عن أسماء متطوعي حركة الخدمة في أوروبا، وبناء عليه تم الإبلاغ عن أسماء الآلاف من أعضاء الخدمة الذين يرفضون العودة إلى تركيا خوفا من الملاحقات الأمنية.