كُتب الكثير في السياسة الأمريكية حول “الحروب الثقافية” بين اليسار العلماني واليمين الديني. غير أن الصراعات الثقافية الحقيقية في أمريكا أعمق من ذلك بكثير. فهي غالبًا ما تنشب بين التقاليد الدينية، وتشهد وقوف “الأرثوذكس” في وجه “التقدميين”، أو “الوسطيين” في وجه “الأصوليين” بصورة متزايدة. لا يسع المراقب للخطاب السياسي في أمريكا اليوم سوى ملاحظة نبرة الاعتراض المتزايدة على مُثل التنوع والتسامح الديني.

  المحبة في فكر كولن هي المفهوم الديني الأسمى والتصرف الديني الأعظم.

على سبيل المثال، يجاهر العديد من المسيحيين البروتستانت المحافظين بانتقاد مصطلحات مثل “التسامح” و”التنوع” و”التعددية الثقافية”، مشيرين إلى أنها جزء من خطاب ليبرالي “صائب سياسيًّا” منحاز ضد المسيحيين البروتستانت والأصوليين وتأييدهم العام للحقائق المطلقة. يرى هؤلاء المسيحيون أن هذه الحقائق في جوهرها تؤكد التفوق الثقافي واللاهوتي للمسيحية. يكمن تخوف هؤلاء في أن أي تسامح، ينادي باحترام المعتقدات الدينية للآخر ويسمح لها أن تتعايش سلميًّا مع الحقائق المطلقة للمسيحية، يعد معاديًا للإنجيل ويناقض طبيعة المحبة التي سعى المسيح لنشرها بين أتباعه (ماكدويل وهوستيتلر، 1998). بعبارة أخرى، يعتقد هؤلاء المسيحيون أن التسامح الديني يؤدي لا محالة إلى ترك الأشخاص يتبعون الأباطيل ويخاطرون بنجاتهم؛ وبالتالي فإن التصرف المـُحبب هو محاولة منع هذه التعاليم الدينية البديلة من إثبات شرعيتها ومصداقيتها على الصعيد العام. أي إنهم يعتبرون التسامح الديني مرادفًا للانحلال، ومناقضًا للدين الحقيقي. تتمثل المشكلة التي تواجه الولايات المتحدة الآن، فيما يخص هذا القطاع المسيحي من الشعب، في أن مفاهيم مثل الحرية الدينية، والشمولية، والتنوع، والتسامح الديني تعد خطرًا على النظام الاجتماعي والهوية المسيحية في أمريكا أكبر من أي خطر آخر، بما في ذلك الإرهاب (روبرتسون، 2005).

ترتبط رؤية كولن للتدين والتسامح بالفهم الإسلامي لأهمية التعليم باعتباره أحد ضرورات الالتزام الديني.

تمثل مثل هذه الآراء تحديات تواجه علماء الدين والقادة المسيحيين الذين لا يعتنقون نفس أيديولوجيات الإقصاء والتفوق. ماذا يفعل المسيحيون، الذين يؤيدون الانفتاح والحوار ويعتبرون الإنجيل دعوة لحسن المعاملة والمساواة والرحمة واللاعنف، في ظل تزايد نبرة عدم التسامح الديني؟ لا شك أن هناك موارد لاهوتية كثيرة في التقاليد المسيحية يمكن، بل يجب، تطبيقها لمواجهة هذا التحدي، وقد وجدتُ أيضًا أن أحد مزايا الحوار بين الأديان أنه يساعدنا على اكتشاف أصوات خارج إطار تقاليدنا تواجه نفس المشكلات والأسئلة. وأحد هذه الأصوات هو صوت المرشد الروحي التركي فتح الله كولن (المولود عام 1938)، الذي نال تقدير المجتمع الدولي واستحسانه بفضل دفاعه الجريء عن مبدأ التسامح الديني من منظور إسلامي، وانتقاده للتعصب والتزمت المتجسدين في صورة تطرف ديني. تتميز أعمال فتح الله كولن بالمزج الفريد بين التدين العميق والتعاطف الشديد والفكر الثاقب المهيمن.

المحبة من منظور كولن تصرف ينطوي على التضحية بالذات، مدفوع بطاعة الله والرغبة في نفع الآخرين.

لا يحتاج المرء أن يكون من مؤيدي فلسفة هيجل ليدرك أن الأفكار توجّه التاريخ، وإذا كان الأمر كذلك، فربما يكون من المفيد استكشاف الدروس والاستبصارات المستفادة من حياة كولن في كفاحه الطويل للوصول إلى حالة وسطية معتدلة من الحرية والتعددية الدينية في تركيا، وسط أجواء يتنازعها خوف علماني من الدين تسيطر عليه الدولة من جانب، وأصولية إسلامية جهادية مستوردة من الخارج من جانب آخر. كيف يوفّق كولن بين التزامه تجاه دينه وتسامحه تجاه أديان الآخرين؟ تقدم أعماله ثلاثة مناهج على الأقل تساعدنا في الإجابة عن هذا السؤال.

المنهج الأول: رؤى كولن بشأن العواقب المدمرة لتسييس الدين. وهي أمور معروفة جيدًا بين أتباعه، وتعتبر إلى حد ما ثقافة مضادة لمنظور حركات إسلامية عديدة؛ ترى أن الأهداف السياسية ضرورية لإرساء مجتمع متمسك بالتقوى والصلاح. يعتنق هذا الرأي العديد من المسيحيين البروتستانت والأصوليين في الولايات المتحدة حاليًا. يحذّر كولن من مزج السياسة الحزبية والدين، لأن تسييس الدين يؤدي في النهاية إلى الإضرار بالدين أكثر وأسرع مما يضر بالدولة (أونال وويليامز، 2000). يقول كولن: “الدين هو العلاقة بين البشر والخالق. يَقر إحساس الدين في أعماق القلب وفوق التلال الزمردية في العالم الداخلي. إذا حاولت تحويله إلى أشكال ظاهرة، فستقتله. تسييس الدين يضره قبل أن يضر بحياة الحكومة” (أونال وويليامز، 2000، ص. 36). يعني كولن أن تسييس الدين يظل مسعى اختزاليًّا دائمًا؛ يختزل العلاقة الغامضة بين البشر والخالق في صورة أيديولوجية. يتحدانا كولن كي نتخطى مرحلة تعريف أنفسنا وفقًا لتصنيفات واسعة مثل يميني أو يساري. لا نفع من طرح سؤال “هل أنا ليبرالي أم محافظ؟” بل إنه سؤال مناقض للروحانية في محاولته السطحية (الوضعية والمادية) تحديد شكل العلاقة الغامضة التي تربط البشر والخالق، ووضعها في إطار عضوية إحدى الأيديولوجيات. يرفض الأشخاص المتدينون حقًّا الانحدار بمستواهم والوقوع في شَرك هذه التسميات.

يرى كولن أن منشأ الإلحاد والأصولية الدينية -بمعنى التعصب- هو الجهل، أي نقص التعليم الديني في حالة الإلحاد، ونقص التعليم العلمي في حالة التعصب.

لا ينادي كولن بأن يظل الأشخاص المتدينون أو الروحانيون خارج الساحة السياسية، أو ألا يشغلوا أنفسهم بالسياسة. لا يعد اقتراح كهذا أفضل من مذهب اطمئنان الروح والانسحاب من المسؤوليات والالتزامات التي تفرضها المواطنة والمشاركة الاجتماعية. بل إن الدرس المستفاد هنا أن خلط المشاركة والتأييد السياسي بالتعصب والولاء الحزبي يفرض على الدين أن يناقش علنًا القضايا السياسية التي تؤثر على كرامة الإنسان وصالحه، والإشراف البيئي، والعدالة الاجتماعية، والسلام، وذلك في إطار عمل ضيق جدًّا لجماعات السلطة المتنافسة التي تفرّق المجتمعات بدلاً من أن تبنيها. أما الأشخاص المتدينون بحق الذين يشاركون بمسؤولية في شؤون مدينتهم، فإنهم لا يركزون على قضية واحدة أو يوالون حزبًا واحدًا.

يعتبر كولن التسامح أمرًا أخلاقيًّا من الله ودعوة إلهية نحو مستوى عميق من التدين.

منهج كولن الثاني هو تحليل طبيعة الأصولية وعلاقتها بالاعتقادية، للخروج برؤى مفيدة حول نشأة التطرف الديني في أعقاب عصر الحداثة والعولمة، ومناقشة أسباب حاجتنا الملحّة لتعزيز مبادئ التسامح، والاحترام، والتفاهم عبر الحوار بين الأديان والثقافات الآن أكثر من أي وقت مضى. مما يثير السخرية أن الإلحاد والأصولية يشتركان في نفس الجانب المهم؛ كلاهما يرفض احتمال أن يكون الدين ظاهرة من ظواهر الحياة. بعبارة أخرى، تنمو المجتمعات والمعتقدات الدينية وتتطور، ولا بد أن تعمل على نحو غير تام في ظل ظروف وجودها. المجتمعات الدينية الصادقة مستعدة للسعي بحثًا عن الحقيقة وسط كل الأمور الغامضة والمبهمة في الحياة. غير أن مثل هذا الفهم الأساسي للدين غير مُرضٍ بالنسبة لكلٍّ من الملحدين والأصوليين الذين يبحثون عن يقين مطلق جازم. يرى كولن أن منشأ الإلحاد والأصولية الدينية -بمعنى التعصب- هو الجهل، أي نقص التعليم الديني في حالة الإلحاد، ونقص التعليم العلمي في حالة التعصب (يافوز، 2003، ص. 38). هذا الجهل أحد الأسباب الرئيسية التي توضح كيف يلعب التعليم دورًا محوريًّا في فكر كولن وحركته. يصف بيكيم أجاي (2003) دور التعليم الجوهري من منظور كولن قائلاً: “لطالما كان التعليم وسيلة لضمان نجاة الشخص ونجاة الآخرين” (ص. 68). ينظر كولن إلى الأصولية باعتبارها “التزامًا متعصبًا ومتزمتًا بمعتقد ما” (أونال وويليامز، 2000، ص. 65). النقطة الرئيسية هنا أن العقيدة(1) ذاتها -المذهب الديني بالمفهوم المحايد- ليست المشكلة وإنما الاعتقادية الدوجماتية، وبعبارة أخرى التعصب بشأن العقيدة.

وجد التطرف المسيحي في أمريكا على مدار نصف القرن الأخير بيئة خصبة ينمو فيها، نثرت بذورَها الأصوليةُ (سواء الكنسية أو الإنجيلية) وروتها الوطنية الدينية. الأصولية في أساسها نزعة طفيلية؛ إنها صورة مسطّحة مشوهة للرؤية الدينية الأصلية بعد اغتصابها بغرض التلاعب السياسي والقمع. إذا تحدثنا من منظور لاهوتي ندرك بالطبع أن الآراء الدينية تتنوع وتتباين، من ليبرالية إلى وسطية إلى محافظة. غير أن الأصولية تتعمد الانسحاب تمامًا من هذا النسق برفضها للغموض وإمكانية إعادة النظر. لا يسمح إطار عمل الأصولية للشخص أن ينطلق في رحلة روحية، معتمدًا على البصيرة والنمو، ليصل إلى نقطة محددة. بل إن الشخص المؤمن يتحول إلى الهداية، ثم ينسحب من الانخراط في الواقع، ويختبئ خلف حصن من اليقين الجازم. يشير كولن إلى معنى مماثل عندما يُعرف التعصب الديني بأنه “الإصرار على الباطل والتشبث الأعمى به” (أونال وويليامز، 2000، ص. 87). عندما ترفع الأصولية من شأن تعريفات مشروطة سياسيًّا للمجتمع وتمنحها أهمية غير مشروطة، فإنها لا تعطّل الحياة فحسب، بل تقع في الشِرك أيضًا. إن النزعة الأصولية للتشدد والتعصب المسلّح تدفع أتباعها آخر الآمر لاستخدام القوة والعنف بدعوى حماية الإيمان. في حين أن العنف والإرهاب هما النقيض التام لدعوة التقاليد الإبراهيمية المتجسدة في الجوهر الأخلاقي لفهمها الجماعي لمراد الله؛ أي نشر الحب وحسن المعاملة.

وأخيرًا منهج كولن الثالث وربما الأهم: اعتقاده بوجوب أن يكون التسامح تجاه الآخر جانبًا من جوانب التدين. يوضح كولن أن من علامات التدين الحقيقي -العلاقة التي تربط البشر والخالق- تقديم النفع لكل البشر وليس التمييز واستخدام العنف. يتحدث كولن هنا بأسلوب قادر على تحريك المشاعر عندما يربط الأبعاد الدينية للمحبة بالالتزامات الأخلاقية المصاحبة للتسامح ومراعاة الآخر. فهو يرى أن الحوار والتسامح والثقة يعزز كلٌ منهم الآخر؛ التسامح هو قبول الاختلافات التي تنشأ عن الحوار بغرض تحقيق هدف التعاون الأعظم. التسامح مأخوذ من فكرة البِر، أو المحبة، وبالتالي فإنه فرض من الله (أجاي، 2003، ص. 64) عندما يتحدث كولن من منظور المتصوف، نجده يصف هذه المحبة مرارًا وتكرارًا بأنها أعظم مواطن قوة البشر التي تساعدهم في التعامل مع الله وأحدهم مع الآخر. وهو يعلّمنا من خلال سعة صدره تجاه الآخرين كيف يكون التسامح تعبيرًا ضروريًّا عن هذه القوة والعلاقة (كولن، 2004ب، ص. 4).

يدعونا كولن أن نتخطى مرحلة تعريف أنفسنا وفقًا لتصنيفات واسعة مثل يميني أو يساري. وأنه لا نفع من طرح سؤال “هل أنا ليبرالي أم محافظ؟” بل إنه سؤال مناقض للروحانية.

المحبة من منظور كولن تصرف ينطوي على التضحية بالذات، مدفوع بطاعة الله والرغبة في نفع الآخرين. يرى كولن التدين نوعًا من أنواع التهذيب الذاتي الذي يغرس التسامح في النفس من أجل رفعة ورقي المجتمع. يربط كولن بين التسامح والمحبة لأن كليهما يشترط وجود مشاعر صادقة تجاه الآخر. وكما تعكس المحبة مشاعر تعاطف تجاه الآخر، تؤكد كتابات كولن الأخيرة أن التسامح هو تقدير متفهّم لاختلاف الآخر وتفرده (يافوز، 2003، ص. 45). وبالتالي فإن كولن يعتبر التسامح أمرًا أخلاقيًّا من الله ودعوة إلهية نحو مستوى عميق من التدين. يصف هاكان يافوز (2003) تفكير كولن بهذه الطريقة: “يتمثل هدف الدين والطقوس الدينية في غرس الفضائل الإسلامية؛ أي تعلّم الحياة في معية الله” (يافوز، 25). إذا لم ينبع التسامح من المحبة، فلن نكون مخلوقات ذات أخلاق وفضيلة. كتب كولن (2004ج) “كن متسامحًا جدًّا حتى يتسع قلبك كالمحيط، ويلهمك الإيمان ومحبة الآخرين. قدّم يد المساعدة للمحتاجين، وفكّر في مصلحة الجميع” (ص. 39).

يحذّر كولن من مزج السياسة الحزبية والدين، لأن تسييس الدين يؤدي في النهاية إلى الإضرار بالدين أكثر وأسرع مما يضر بالدولة.

نلاحظ في فكر كولن أن المحبة هي المفهوم الديني الأسمى والتصرف الديني الأعظم؛ “الحب أهم عنصر في كل الكائنات الحية، وأكثر ضوء ساطع، وأعظم قوة، إنه قادر على مواجهة كل شيء آخر والتغلب عليه” (كولن، 2004ب، ص. 1). وبذلك يكون التدين الحقيقي هو تحولنا من مجرد بشر إلى بشر يتحلّون بالإنسانية. وهكذا يعلمنا كولن أن الأشخاص المتدينين منفتحون للفيض الإلهي. وعندما يسمحون لأنفسهم أن يكونوا أدوات لرحمة الله، يكتشفون حقيقتهم في حقيقة الله.

ترتبط رؤية كولن للتدين والتسامح بالفهم الإسلامي لأهمية التعليم باعتباره أحد ضرورات الالتزام الديني. وكما نرى، تؤكد أعمال كولن أن أهداف الحوار بين الأديان مضاعفة في حالة التعليم والقضاء على الجهل. يساعدنا الحوار بين الأديان في التعرف على المعتقدات الدينية والهوية الروحية للآخر، وفي الوقت ذاته اكتشاف المزيد عن معتقداتنا الدينية وهويتنا الروحية.

كثيرًا ما نصد دعوات الله ونغرق في التفكير في أنفسنا. الدرس الذي تعلمته من قراءة أعمال كولن وأعدت اكتشافه في عقيدتي الخاصة أن الهدف من سعينا الديني، سواء باعتبارنا أفرادًا أو مجتمعات متدينة، هو اكتشاف لب الحقيقة وتعلم الحياة في معية الخالق.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش  

(1) العقيدة من منظور ديني محايد هي ببساطة “المذهب الديني”.

المراجع  

– بيكيم أجاي (2003)، التعليم بوصفه فضيلة إسلامية في حركة كولن، في إم هاكان يافوز وجون لويس إسبوزيتو (محرران)، Turkish Islam and the Secular State: The Gülen Movement (ص.ص. 48-68)، سيراكيوز: مطبعة جامعة سيراكيوز.

– جون كلاجيت دانفورث (30 مارس 2005أ)، “باسم السياسة”، صحيفة “نيويورك تايمز”، صفحة مقال الرأي.

– (22 يونيو 2005ب)، “جنود مسيحيون معتدلون من الآن فصاعدًا”، صحيفة “نيويورك تايمز”، صفحة مقال الرأي.

– فرانك لامبرت (2003)، The Founding Fathers and the Place of Religion in America، برينستون: مطبعة جامعة برينستون.

– فتح الله كولن (2004أ)، Key Concepts in the Practice of Sufism: Emerald Hills of the Heart، راذرفيلد: دار نشر “ذي لايت انك”.

– (2004ب)، Toward a Global Civilization of Love and Tolerance، تقديم بقلم توماس مايكل، راذرفيلد: دار نشر “ذي لايت انك”.

– (2004ج)، Love and the Essence of Being Human، إسطنبول: مطبوعات مؤسسة الصحافيين والكتّاب.

– جون ماكدويل وبيكر هوستيتلر (1998)، The New Tolerance: How a Cultural Movement Threatens to Destroy You, Your Faith, and Your Children، كارول ستريم: دار نشر “تنديل هاوس”.

– بات روبرتسون (2005)، “بات روبرتسون يكشف الحقيقة في مقابلة ستيفانوبولوس”، مقتبس من نصوص برنامج 700 Club المعروض بتاريخ 19 مايو 2005. متاح على الموقع الرسمي لبات روبرتسون: http://www.patrobertson.com/pressreleases/steph.asp

– علي أونال وألفونس ويليامز (2000)، Advocate of Dialogue: Fethullah Gülen، فيرفاكس: دار نشر “ذي فاونتن”.

– جيم واليس (2005)، God’s Politics: Why the Right Gets It Wrong and the Left Doesn’t Get It, A New Vision for Faith and Politics in America، نيويورك: دار نشر “هاربر كولينز”.

– إم هاكان يافوز (2003)، “حركة كولن: البيوريتانيون الأتراك”، في إم هاكان يافوز وجون لويس إسبوزيتو (محرران)، Turkish Islam and the Secular State: The Gülen Movement (ص.ص. 19-47)، سيراكيوز: مطبعة جامعة سيراكيوز.

About The Author

أستاذ مساعد زائر للدراسات الدينية في كلية ميلسابس في جاكسون بولاية مسيسيبي. وهو شمّاس معتمد في الكنيسة الميثودية الموحدة، ويساعد في عزف الموسيقى والتعليم في الكنيسة الميثودية الموحدة كروسجيتس في براندون بولاية مسيسيبي. حصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه من جامعة بوسطن. يهوى العزف على الطبول منذ 28 عامًا، وهو شغوف بكل الأدوات الإيقاعية حول العالم. درس موسيقى العالم المقدسة في أوروبا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط. يعمل حاليًا على كتابة تاريخ اللاهوت المسيحي في القرن العشرين في عمل بعنوان "الشك الصادق" Faithful Uncertainty.

Related Posts