قالت الصحفية التركي أليف تشاكير، إن فصل مئات الآلاف من الموظفين من عملهم، خلال حالة الطوارئ، بمثابة “الجرح النازف في تركيا”.
عقب انقلاب عام 2016، تم فصل أكثر من 130 ألف موظف من أعمالهم، بشكل تعسفي خلال حالة الطوارئ.
تصريحات تشاكير جاءت خلال مقال لها في صحيفة “قرار” التركية، تعليقا على سخرية الحكومة ووسائل الإعلام الموالية لها من تصريح رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو: “سنعيد كل ضحايا مراسيم الطوارئ إلى وظائفهم”.
وقالت شاكير إن حكومة حزب العدالة والتنمية لن تتمكن من التخلص من آثار الظلم الذي مارسته على الشعب، وأن قرارات الفصل التعسفي من أكبر رموز ظلم هذه الفترة.
وأضافت الصحفية التركية: “إصدار المراسيم لن يخرج عن كونه تسمية ملعونة. تم فصل عشرات الآلاف من الأشخاص من وظائفهم ظلماً وبشكل غير قانوني. تم فصلهم من مهنتهم على الرغم من أنهم لم يفعلوا شيئًا يشكل جريمة”.
وتابعت تشاكير: “مراسيم الطوارئ أعظم ظلم شهدته فترة حكم حزب العدالة والتنمية” وأكدت أنه يجب أن تظل هذه المشكلة على رأس اجندة المعارضة.
المصدر: زمان عربي