بالنسبة لسؤالكم، أنا لم أقلق لشخصي أبدًا، حتى لما كان عمري 44 سنة قلتُ غالبًا يشنقونني، ما داموا لم يشنقونني في ذلك الوقت، قلت فسيشنوقونني في الخامسة والخمسين، ثمَّ لما صار عمري 66 قلت أكيد يشنقونني، أنا عشت مربوطًا بتلك الأحلام، وربي شاهد على ذلك وهو أعلم بالجميع، ولكن إذا كان عندكم غاية سامية وحلم لئلا تندلع مشكلات جديدة وتضيع بعض المكاسب.
إن كان ذهابكم إلى هناك سيتسبب في ذلك ولو باحتمال واحد بالمائة بهذا القلق، وليس لقلق شخصي لا أفكر في الذهاب إلى هناك، ولكن إذا رأيت مشهدًا قد أزال قلقي هذا فهذا أمر يُقدّره هذا الفقير. لا أقول: أقدّره أنا لأن في أنا رائحة الأنانية، لو ذهبت وأخذ بعضهم يسعون وراء الانتقام، ويضرون ببعض المؤسسات ويوقعون الإدارة في مأزق ولو باحتمال واحد بالمائة، لو كان سيحدث توقف لبعض الأمور الإيجابية في تركيا، فسوف أفضل أن أبقى هنا مدة أخرى إذا مد الله في أجلي . أعتبر ذلك إكرامًا لوطني وأمتي لكي لا يصيبها أي ضرر.