بعد دراسة وافية لفكر الأستاذ فتح الله كولن وحركة الخدمة يمكنني أن أرسم صورة قلمية لهذه الحركة من خلال النقاط التالية:
- حركة الخدمة ليست حركة سياسية أيدولوجية.
- حركة الخدمة نتاج جهود مدنية أهلية، هي ثمرة عمل مجتمعي، فهي حركة مدنية غير حكومية.
- حركة الخدمة تجربة ثرية، أثبتت ثراء وقوة وفاعلية العلاقات الاجتماعية والثقافية في الإسلام.
- إنها أسست لتجربة إنسانية واجتماعية غنية. فهي تتسم بالإيثار والتضحية والإخلاص وتقوم على العطاء الاجتماعي.
- إنها تحتضن المجتمع بكافة طبقاته وفئاته.
- حركة الخدمة تسعى إلى التوفيق بين القيم الدينية والمثل الاجتماعية.
- إنها تُكسب المنخرطين في أنشطتها شخصية اجتماعية ثرية.
- مع أنها ليست طريقة صوفية بالمعنى الكلاسيكي، إلا أن المعاني الروحية والسلوكية فيها غنية جدا، فهي تهتم برتبية الفرد روحيا ليكون فاعلا في العمل الاجتماعي العمراني.
- حركة الخدمة تؤكد من الناحية الدينية والثقافية على تآلف العلم والدين وتناغم العقل والقلب.
- إنها تدعو من الناحية الاجتماعية إلى الحوار وقبول الآخر، وتؤكد من الناحية العملية على العمل الإيجابي السلمي، وهي ترفض العنف والإرهاب بكل أشكاله.
- حركة الخدمة لا تبتغي من أنشطتها مصلحة مادية دنيوية، ولا تبتغي الوصول إلى أي هدف سياسي.
حركة الخدمة تهدف في جميع أنشطتها أن تسهم في السلام العالمي والتعايش بين أبناء الحضارات والثقافات المختلفة انطلاقا من القيم الإنسانية العالمية.