“ساءنا أن نمد أيدينا إلى الناس تسوّلا
من كان الحق محرابه، ثقيل هذا ومرير،
لم نذق قطّ إحسانا تشوبه منّة،
إحسان مع منّة، عذاب لصاحب كل وجدان حر.”
لذلك لم نتملق أحدا قطّ، لم نتملق أحدا. انتظروا منا أن نفعل ذلك، نحن عبيد الله فقط، نرى العبودية للآخرين شركا. لو منحونا الدنيا بأجمعها لا نفكر في تغيير خطّنا هذا بإذن الله وعنايته. لأن هذا الخط ليس خطّا يغيّر. دَعوا اللآلاف يغيّرون خطوطهم، دعوا البعض يبيع نفسه مقابل فيلا واحدة، وآخر يبيعها مقابل مجموعة سفن، وثالثها يبيعها مقابل إغراءات مستقبلة. دَعوكم من هؤلاء الذين ضحّوا بعاقبتهم! أما أنتم فوجهتكم إلى الحياة الأبدية. تعالوا حلّقوا بالإيمان، ورفرفوا في الأعالي، ولا تحبسوا أرواحكم في المضايق.
Leave a Reply