“تجولتُ اليوم في ثانوية طَشقَنْد التركية في أوزبكستان، وأعجبتُ بها غاية الإعجاب، فلا يسعني إلاّ أن أقدم جزيل الشكر لكل مَن ساهم وحقق هذه الأمنية، إذ ستقوم هذه المؤسسات بتنشئة جيل يربط ربطاً وثيقاً بين البلدين، أوزبكستان وتركيا. ليرضَ الله عنهم جميعاً.”
طُورغُوت أُوزال (رئيس الجمهورية الراحل / تركيا)
“إننا نمتلئ ثقة واعتزازاً بالمدارس التركمانية-التركية التي يُمارَس فيها التدريس وفق الأسس العالمية للتعليم. وإن تعلّم الطلاب اللغات التركمانية والتركية والإنكليزية والروسية بأفضل وجه، بجنب تعلمهم العلوم الحديثة بأنواعها المختلفة، يحوز أهمية جليلة لمستقبل بلادنا. وستُكتب خدماتكم الجليلة التي تقدمونها في تاريخ أمتنا التركمانية المستقلة ونهضتها بحروف لا تُمحى. أقول لكم من صميم قلبي: ليرضَ الله عنكم.”
سَابَار مُرادْ تُركْمان باشي (رئيس الدولة الراحل / تركمنستان)
“الأمر الذى لا ريب فيه هو ضرورة التجديد، بحثاً عن الإجابة على أسئلة من قبيل “من نحن؟ ومن الآخر؟ وكيف نحاوره ونصمد أمامه؟” ولعل الباحث في حركة الأستاذ فتح الله كولن التركية، يجد المفتاح الضائع لهذه القضية المغلقة التي قـد ضلَّ مفتاحها.”
أ.د. أحمد الطيب (شيخ الأزهر / مصر)
“لأن العقل -في حضارتنا الإسلامية- هو نور أودعه الله في القلب… ولأن العلامة الأستاذ فتح الله كولن هو ثمرة طيبة من ثمرات هذه الحضارة، فلقد جمع بين حكمة العقل وبصيرة القلب…
ولأن القرآن الكريم هو الذي صاغ منهاجه في الفكر والحياة، فلقد صار كلمة طيبة، أصلها ثابت، وفروعها ممتدة، تؤتي أكلها كل حين بإذن الله…
ولأن الوحي القرآني قد قرن دائمًا بين الإيمان والعمل، فإن كلمات هذا العالم الربّاني قد تجسّدت -به وبإخوانه الكرام- أبنية شاهقة، وحياة خصبة، تزدهر بها كثير من بقاع هذا الكوكب الذي نعيش فيه.”
أ.د. محمد عمارة (المفكر والكاتب الإسلامي/ مصر)
“ما يحدث عادة هو أن الفكرة تتحول إلى شخص، وعندما يُضرَب الشخصُ تسقط الفكرة وينتهي الأمر. على عكس ذلك، ما حدث عند الأستاذ فتح الله كولن هو أن الشخص تحول إلى فكرة.. فحركة.. فواقع.. فحركة مؤسسية في مختلف نواحي الحياة تقدم تصورا صحيحا للإسلام بجوانبه المتعددة العملية، وليس التجريدية.”
د. عبد الحميد مدكور (كلية دار العلوم، جامعة القاهرة / مصر)
“تعرفت على فكر الشيخ فتح الله كولن من خلال إنجازات المؤسسات التي تجسده واقعًا ملموسًا، ومن رجالات يحملون هذا الفكر إلى الإنسانية في داخل وخارج تركيا. إنه الشيخ الفقيه والمفكر والعالم والمُصلِح الذي اجتمعت حوله قلوب وعقول أجيال من الأتراك المتعطشين لتجديد دنياهم بتجديد دينهم، فكانوا جميعًا، الشيخ وتلاميذه، تيارًا متدفقًا يخدم الإسلام والمسلمين والعالمين في إطار جديد يمتد من الوطن تركيا إلى الأمة الإسلامية والعالم، ويجمع العلم والإيمان، الفكر والحركة، العقل والوجدان، الروح والمادة. لقد تمحور فكر الشيخ وجهود الخدمة حول “بناء الإنسان”، وهو محور كل إصلاح ابتداءً من الديني مرورًا بالتربوي والمجتمعي ووصولاً إلى السياسي.”
أ.د. نادية مصطفى (كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة / مصر)
“الشيخ محمد فتح الله كولن اجتمعت لديه مؤهلات الداعية الناجح، وملكات المجتهد المجدد، ومهارات القائد المحبوب. له عقل الإمام محمد عبده، وفروسية الإمام سعيد النورسي، وحركية الإمام حسن البنا، وعاطفة سيد قطب… أخذ منهم وأضاف إليهم وهو هو “محمد فتح الله البسّام”. تلامذته باسمون وهم يعملون دوماً، ولكنه لا يكاد يبتسم إلا نادراً، وجل أحاديثه وخطبه ومواعظه مبللة بالدموع. عيناه اللتان أجهدهما طول السهر والبكاء تمْتلئَان بكثير من العطف والإشفاق على ما آلت إليه أحوال إنسان الأمة الإسلامية، وإنسان العصر الحديث عامة.”
أ.د. إبراهيم البيومي غانم (المركز القومي للبحوث الاجتماعية -القاهرة / مصر)
“أعتقد أن كلمة السر في نجاح حركة الأستاذ كولن ليس فقط في تبنّيها لقيم الإخلاص والتضحية إلخ، فهي في غاية الأهمية، ولكن أعتقد أنها أيضا في فكرة الموازنة بين كثير من الثنائيات التي تحكم حياتنا المعاصرة في العالم العربي بشكل خاص والعالم الإسلامي بشكل عام، بين العلمي والديني، بين العلماني والديني، بين الشرقي والغربي، بين القلب والعقل، بين الوجداني والمنطقي.. فكرة التوازن ما بين هذه الثنائيات مع إعلاء قيمة العمل، أعتقد هذا هو مفتاح السر في تجربة كولن، وفكرة أن الحركية ربما تكون هي الدافعة للفكر، وأظن هذه نقطة تميز هذه الحركة بشكل أو بآخر.”
د. باكينام الشرقاوي (كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة / مصر)
“يعيش الأستاذ فتح الله الآن في أمريكا، لكنه يعيش في تركيا في الوقت ذاته، روحه موجودة في تركيا. هناك أتباع وتلاميذ اقتبسوا هذه الروح العالية عن “فتح الله كولن”.. مستشفيات، مدارس، مساجد، مناشط… شيء مُذهل. كلّه يعود الفضل فيه بعد الله إلى هذه الروح التي بثّها هذا الرجل: “فتح الله كولَن.. هو صاحب سلوك إيماني، وتصوف صافٍ، بعيداً عن الغلو والانحراف. صاحب فقه واهتمام بالفقه، صاحب عناية بالحديث.. وهو أيضاً أديب وشاعر ومثقف وفيلسوف ومفكر وواعظ.. كان يحضر درسه الآلاف، ومع ذلك أوقف هذه الدروس بكل هدوء، واستمر في مثل هذا العمل الهادئ العظيم المؤثر.. فوجدنا تلاميذه، ووجدنا بصماته، ووجدنا قدرته على التأثير؛ ولذلك هو أبو “الإسلام الاجتماعي” في تركيا، أبو “الإسلام الوعظي”. الحرص هنا على الروح الإسلامية الواعية القوية، وفي الوقت ذاته الحرص على العلم المدني الحديث. نحن أمام تجربة فريدة لا توجد في العالم العربي، ربما ولا حتى -أظن- في أكثير بلاد العالم.. مجموعة من الشركات المؤسسات؛ مؤسسات إعلامية، اقتصادية، تعليمية، تربوية، مساجد، مناشط، مدارس، آلاف المدارس داخل تركيا وخارجها. وهذا، الحقيقة في جو كجو تركيا شيء عجيب…”
د. سلمان العودة (المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم / السعودية)
“الأستاذ كولن يريد أن يربط الأمة بفكرة مركزية هي فكرة “الخدمة الإيمانية”، أي أن يتحرك كل إنسان في الفضاء الذي هو فيه من أجل الخدمة الإيمانية. وإذا أردت أن تحصول فكرة الرجل لقلت فتح الله كولن يساوي الخدمة الإيمانية. فضلا عن ذلك الأستاذ كولن يقر بأن الخدمة الإيمانية طريق عمومي، لذلك هو يشجع كل من سلك هذا المسلك، لأنه مسلك عام، ولا يريد أن يكون بديلا عن أحد، ولا بديلا لأحد.”
أ.د. عمار جيدل (جامعة الجزائر / الجزائر)
“في ظني أن “فتح الله كولن” يمثل الخبرة الدينية الاجتماعية لتركيا، بكل ما تعنيه من عناصر عالمية تصلح لشعوب وأقطار إسلامية أخرى، وما تعنيه من خبرة ذاتية تاريخية وثقافية للشعب التركي، ولاستمرارية انتمائه الإسلامي الأصيل. وإن استيعاب “فتح الله كولن” لما يراه مناسبا من الفكر الغربي في إطار الهيمنة الثقافية الإسلامية ومسلماتها العقيدية، إن ذلك يمثل قدرا معتبرا من الإثراء لهذه الثقافة. وإن من أهم التطبيقات التي تتفرع عن هذا الاستيعاب هي دعوته لتوحيد التعليم الديني والمدني وإشاعة الثقافة الإسلامية في ثنايا التعليم الوضعي الشائع الآن. وهذه دعوة صالحة للأخذ بها والاستفادة منها في مجالات التعليم الحديث في بلادنا المتعددة ومجتمعاتنا الإسلامية المتنوعة. وما أحوجنا للاستجابة لهذه الدعوة…”
طارق البشري (المستشار / مصر)
“في فترة معينة من الزمن تحتاج فيها الإنسانية إلى قادة روحيّين، وجدنا مثل هذه القيادة في فتح الله كولن… وفي عالم يتحدث فيه أغلب القادة المسلمين البارزين عن الصراع والمواجهة، بينما يزوّدنا كولن بـ”صوت جديد” يدعو الناس من جميع العقائد إلى “الطاولة الإلهية”. فمن خلال إرشاداته، يمكننا صنع عالم يكون الحوار فيه هو أول أَوْلويّاتنا والصراع هو آخرها.”
أ.د. أكبر أحمد (الجامعة الأمريكية، واشنطون العاصمة / الولايات المتحدة)
“إن سيرة الأستاذ فتح الله كولن تؤكد بما لا يدع مجالا للشك قضية محورية في المنظور الإسلامي وهي الصلة الوطيدة بين صلاح الفرد وصلاح الأمة. إن صلاح الأمة يبدأ بصلاح الفرد قائدا، وينتهي بصلاح الأفراد من آحاد الناس. ومدخل صلاح الفرد المؤدي إلى صلاح الجماعة هو درس إسلامي أصيل بدأ بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ويمر بعشرات السير الرائعة، إلى سيرة الأستاذ كولن التي نتعرف عليها اليوم. سيرة الأستاذ كولن تثير قضايا تربوية عديدة في زمن صار فيه الجميع ينعى أجيالنا الصاعدة؛ ومن بين تلك القضايا محورية المثل الأعلى في بناء وجدان ونفسية وطموح الأطفال والشباب.”
د. أماني صالح (جامعة مصر الدولية / مصر)
“إن إحلال السلام أصعب بكثير من إيقاد الحرب. وعلى الرغم من الموانع فإن علينا السير جميعاً نحو السلام والاحترام المتبادل الذي يؤدي إلى الأمن والطمأنينة للإنسانية ورفاهها. فالعالم الفاضل فتح الله كولن المحترم تمثال حي حقًّا في هذا الصدد، فهو مثال للسلام والتسامح، لنا ولجميع رؤساء الممالك وللقيم الإنسانية. فنحن جميعاً نحبّه ونقدّره.”
بارثولوموس (بطريرك الروم -بطريرك فَنَر / تركيا)
“إنني أنظر إلى ما حولي، فلا أرى إلاّ جمعاً من الناس، من جميع شرائح المجتمع، تُرى ما الذي دفعهم إلى المجيء إلى هذا المكان، ما الذي جمع هنا الناس من كل الأديان؟ نعم فكما أن مولانا جلال الدين الرُّومي في قُونْيَا قد جمع حوله مئات الملايين من الناس، فها هنا أيضاً شخصية فذّة يتكلم بالمحبّة ويجذبنا إليه. هذا الشخص الموقر يتكلم عن المحبة… هذه المحبة هي التي تجمعنا هنا. ولأجل هذا أدعو له دعاءً خالصاً، فهو محتاج إلى دعائنا. فهو مثال نموذجي لعالمنا… البعض يقول: ماذا وراء هذا الشخص؟! فأقول: ليس وراءه إلاّ سلاح واحد وهو “محبة الله”.”
جورج مُورُوفِيج (ممثّل الفاتيكان في إسطنبول الراحل / تركيا)
“كولن هو نداء إلى المسلمين لمزيد من الوعي بأن الإسلام يدعو إلى الحاجة إلى الحوار، وأن المسلمين مدعوّون ليكونوا وكلاء وشهداء على رحمة الله للعالمين. يدعو السيد كولن -من خلال معرفته الواسعة بالتقاليد الإسلامية من خلال مزجه بين القرآن الكريم والحديث الشريف وأفكار المسلمين عبر العصور- لبناء حجة مقنعة بأن الحوار والحب والشفقة هي قيم إسلامية أصيلة، ويجب على المسلمين تقديمها إلى العالم المعاصر.”
د. توماس ميتشل (سكرتارية مؤتمرات الفيدرالية المسكونية للأساقفة الآسيويين / الفاتيكان)
“التسامح والشمولية والحب والرحمة تمثل السمات الأساسية لفكر كولن… إن أيّة دراسة لكتابات كولن تكشف مدى اختراق هذه العناصر لقلب أفكاره؛ أو بعبارة أفضل، نشأتها من قلب أفكاره. ومما يبهر النفس أن الأمر عميق جدًّا وليس مجرد زيّ سطحي. بشكل موجز، يطرح كُولن الحب بوصفه قلب الإسلام العميق؛ ومن ثم فهو يمثل السمة الرئيسية في التصوف، حيث تتجلى عبقريته في ترجمة روح الإسلام، ولذلك يجب أن يكون مِحورًا لما تدور حوله كل أعماله.”
أ.د. جريج بارتون (كلية الآداب، جامعة موناش، ملبورن / أستراليا)
“منذ عدة أعوام، تعرفتُ على كتابات جلال الدين الرومي عن طريق زميلٍ لي يتمتع بروحانية عميقة. لكنني الآن وجدتُ شخصية جديدة ومعاصرة تُماثل “الرومي”، لا تؤثّر حياته وتعاليمه في عالم الإسلام اليوم فحسب، بل تؤثّر أيضًا في الحركة العظيمة للاشتياق الديني عبر العالم.”
د. دونالد نستي (جامعة القديس توماس، هيوستن/ الولايات المتحدة)
“إن مجتمع الرجال المخلصين الذين قابلتُهم في تركيا هو مجتمع من المسلمين نشأ في الأناضول تحت إرشاد الرومي، الشاعر العظيم والمعلّم الروحي في القرن الثالث عشر. إن القائد الفكري والروحي لهذا المجتمع في الوقت المعاصر، الذي يلهم تلاميذه الأتراك بالكثير من العمل التعليمي والروحي، هو السيد فتح الله كولن. يوجد لدى هذين الرجلين الورِعَين القادمين من قرنين متباعدين القدْر الكثير مما يمكن قوله للمسلمين ولغير المسلمين على السواء عن كيفية التباحث في شأن هذا العالم المضطرب الذي نعيش فيه.”
د. لين إي ميتشل (مدير الدراسات الدينية، جامعة هيوستن / الولايات المتحدة)
“إنَّ الإيثار والتضحية من أجل الآخرين والتي غرستها تعاليم كولن في النفوس صنعت رجالاً ينفقون الملايين في إنشاء المدارس والجامعات والمستشفيات دون أي مقابل ودون أن يمنّوا على أحد بهذا العطاء…”
د. مورين فيدلر (جامعة جورج تاون / الولايات المتحدة)
“إني شاهد عيان لعديد من المبادرات التي قامت بها الحركة في الولايات المتحدة، لأنى كتبتُ كتابي الخاص بالأستاذ فتح الله كولن… الأستاذ لا يتبنّى بمحاضراته ومواعظه وكتبه المفهوم الغربي للفصل ما بين الدين والدولة، ولكنه مع ذلك، يتناسب فهمه لدور الدين مع نفس الأسلوب الذي يمارَس به في بعض المناطق بالغرب… قد حققت حركة كولن قدرا كبيرا من النجاح في الغرب… إنها تفهم أن دور الدين هو تزكية للأفراد، وأن هذا يحدث فقط حينما يعيش الناس -جماعات وأفرادا- هذا الإيمان/الفضيلة بشكل فعال. ومن ثم يقوم هؤلاء “المجانين”، بتأسيس مبادرات للمجتمع المدني، وتوحيد الناس جميعا على مبادئ هي بالتأكيد فاضلة. فهذا هو الشاهد الحقيقي للإيمان، وهو ما يحفز الآخرين لتبني تلك القيم الإنسانية العميقة في قلوبهم وأفكارهم.”
د. جيل كارول (كلية العلوم الدينية، جامعة رَايسْ – تَكْساس / الولايات المتحدة)
“الزمن لا يجود برجال من أمثال “فتح الله كولن” إلاَّ بين قرن وقرن؛ إنهم يرفعون راية الأمل وشعلة الرجاء من قلب الظلام الذي يغشى العالم والأخذ بيد البشرية إلى الطريق المفضي إلى النور والأمل والسلام…”
عقيل الدين ميان (مجلة Weekly Cutting Edge / باكستان)
“كن كما تشاء في أي درجة من درجات الحداثة والتعليم، فلن يحول ذلك بينك وبين الإيمان والتسليم… أظن هذا ما يدعو إليه الأستاذ “كُولن”…”
إحسان مسعود (مجلة/ Prospect إنجلترا)
“مؤيّدو “كولن” يشكلون مزيجًا رائعًا في غاية التناغم والانسجام بين متعلمين شغوفين بالعلم، وإيمانيين شغوفين بالإيمان، وحركيين يسهمون في تحريك عجلتي الاجتماع والاقتصاد في البلاد…”
مجلة/ Foreign Policy الولايات المتحدة