أعتقد أن الأعمال الخيرية التي تقوم بها الخدمة تعد من أهم النقاط التي تُحسب لهم، لقد تأثرت كثيرًا عندما زرت لأول مرة مقر المنظمة الإغاثية “كيمسه يوكمو” في إسطنبول، ورأيت انتشارها حول العالم، كما تعرف المصائب تحدث الزلازل والأعاصير، وفي هذه الحالة تجدهم من أوائل الموجودين هناك، عادة في مثل هذه المواقف يلتقي الناس مع رحمة الله ومع رجال الخدمة، والناس لا ينسون هذه المساعدات ككل الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الخدمة، وهكذا يتعرف الناس على الخدمة، فهم يستفيدون من أعمال الخدمة المنتشرة، وبعد ذلك يريدون أن يعرفوا من أين يأتي هذا الخير؟ من هم هؤلاء الناس الطيبون؟ لذلك أعتقد أن العمل الخيري من أهم مقومات الخدمة، فمن جهة يُعدُّ العمل الخيري جزءًا من الإسلام كغيره من الأديان، كما يُعدُّ طريقة ليعرف الناس أكثر عن الخدمة، لذلك أعتقد أن انتشار العمل الخيري مركزي للخدمة، لقد واجهنا 25 انتقادًا موجهًل للخدمة في عام 2008، لذلك أنا معتادة على أغلب الانتقادات، فكما تعرف يُقال إنهم لا يُظهرون الشفافية الكافية، لديهم أهداف أخرى يُخططون لانقلاب وهكذا، وكانت ردَّة فعلي دائمًا التساؤل قائلة: “أستمع لما تقولون، وهو يُعدُّ مخيفًا لأي أحد، فقط لو كان صحيحًا، أريد أن أرى معلومات، أريد أن أرى على أيّ أساس تبنون تلك الانتقادات”، وجميعهم لم يستطع أن يريني أي معلومة حقيقية تصلح أن تكون دليلاً، وعادة ما يكون جوابهم “الجميع يعرف هذا”، وأنا أقول: “بالتأكيد أنا لا أعرف هذا”، وأريد أن أرى بعض الأدلة التي تثبت هذه الادعاءات، والحقيقة أن أغلب هذه الادعاءات والاتهامات سببها الاختلاف في المنهج الأيديولوجي، وليست قائمة على حقائق ومعلومات صحيحة.