نظم عدد من النشطاء، مسيرات جماعية بالدراجات الهوائية في مدينة أمستردام الهولندية، للفت الانتباه إلى القمع السائد في تركيا، ووجود مئات الأطفال والرضع في سجون تركيا رفقة أمهاتهن.

منصة Internationel Broken Chalk الهولندية نظمت الفعالية بالتعاون مع عدد من النشطاء، وعقدت مؤتمرًا صحفيًا أمام مقر إقامة الملكة الهولندية في أمستردام، لتسليط الضوء على الوضع المأساوي للأطفال في سجون أردوغان.

تحرك النشطاء في هولندا جاء بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني المعترف به من قبل منظمة الأمم المتحدة (21 ديسمبر/ كانون الأول).

وأوضحت المنصة في بيانها الصحافي أن آلاف المواطنين الأتراك اضطروا إلى اللجوء في الدول الأوروبية والدول الأخرى هربًا من قمع نظام الرئيس رجب أردوغان وحزب العدالة والتنمية في تركيا.

وأكدت أن نظام أردوغان منذ محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016 يسعى للسيطرة الكاملة على تكيا، وقمع الآلاف من طوائف المجتمع من أكراد وعلويين وليبراليين وأنصار حركة الخدمة.

ولفتت إلى أن وزير الخارجية امتدح جهود جهاز الاستخبارات التركية في خطف 100 مواطن من 18 دولة مختلفة، مؤكدة أنه هؤلاء المرحلين قسريًا إلى بلدانهم يتعرضون لتعذيب غير إنساني في تركيا.

كما أشار البيان إلى وجود نحو 780 طفلًا ورضيعًا داخل سجون تركيا، في أعمار تتراوح بين 0-5 سنوات، في أوضاع مأساوية مؤكدين على ضرورة الإفراج الفوري عنهم وتطبيق معايير حقوق الإنسان.

وتقول إحصاءات إن السجون التركية تضم منذ محاولة انقلاب 2016 نحو 11 ألف سيدة برفقتهمن أكثر من 700 طفل، وأن بعضهن وضعن حملهن في السجون وأخريات دخلن السن مع أطفالهن الرضع.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: موقع جريدة زمان التركية