صدر كتاب حديث يعرض قصصًا واقعية لثلاث نساء بطلات اخترن بشجاعة مشاركة قصص اضطهادهن في تركيا بعد محاولة انقلاب 2016.
الكتاب الذي نُشر بعد 8 أشهر من العمل الدقيق، أصدرته مؤسسة “Advocates Silence Of Turkey” تحت اسم “الصرخة الصامتة”، يتحدث عن القمع المنهجي الذي يمارسه نظام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ضد شعبه.
تعود القصة الأولى إلى امرأة شابة، تُدعى بيرغول كوتشاك، تم توقيفها وسجنها بعد أن طُرد زوجها هي وزوجها بشكل غير قانوني من مهنتهما خلال حالة الطوارئ التي فرضة لعامين بعد انقلاب منتصف 2016.
بعد أن تم أخذها من طفليها الصغيرين وإلى السجن، تقاوم كوتشاك ببطولة عمليات التفتيش العاري الأربع وتهديدات حارس السجن والعديد من الاضطهادات الأخرى.
بعد 10 أشهر من السجن، هربت الشابة إلى اليونان لتعيش بحرية مع زوجها وأطفالها، حيث تواجه تشخيص سرطان الدم لدى ابنها البالغ من العمر 5 سنوات. هذه القصة المروعة موجودة في كتاب “الصرخة الصامتة”.
الحكاية الثانية هي للزوجين ياسمين ياسين أتيك، اللذين كافحا للعيش مع أطفالهم بعد حملات الاعتقال التي انطلقت ضد حركة الخدمة خلال فترة انقلاب 15 يوليو.
قصص حقيقية لزوج وزوجة يتحملان مصاعب لا تصدق حتى لا يدمر منزلهما، أب يخترع ألعابًا تخفف عن أطفاله الأجواء البلد الضبابية، وأم تضطر إلى الولادة دون تردد في 60 مترًا على باب الشقة.
القصة الثالثة والأخيرة في الكتاب، تحكي عن النتيجة المؤلمة لرحلة الأمل التي تحولت إلى كارثة مع غرق قارب في وسط بحر إيجه.
مصير شابة حاولت الفرار من البلاد لأن نظام أردوغان لم يمنحها الحق في أن تكون أسرة مع طفليها الصغيرين، تنطلق في ليلة سبتمبر في بحر إيجه، الذي كان مقبرة لكثير من الأبرياء. ستقرأ في هذا الكتاب بالدموع القصة المأساوية لامرأة شابة تمكنت من النجاة بالرغم من عدم قدرتها على السباحة.
ويمكنك الحصول على نسخة من الكتاب من على كتب جوجل وجوجل بلاي.
المصدر: موقع زمان عربي