زار وزير الدفاع الليبيري دانيال دي زيانكان تركيا، بعد أسبوعين من ترحيل مدرسين أتراك يعملون بمدرسة في ليبيريا تابعة لحركة الخدمة.

الحكومة الليبيرية قامت في 22 أبريل بترحيل 12 من المعلمين الأتراك والأذريين وعائلاتهم كانوا يعملون في مدرسة “لايت” الدولية المملوكة للحركة في العاصمة الليبيرية مونروفيا.

وبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الدفاع التركية، قام زيانكان بزيارة رسمية لأنقرة يوم الخميس وناقش التعاون الثنائي في القضايا العسكرية وصناعة الدفاع مع نظيره التركي خلوصي أكار، إلى جانب مناقشة وجود مؤسسات تعليمية تابعة للحركة في ليبيريا.

ولم تصدر أي تعليقات رسمية من حكومة ليبيريا بشأن هذه الزيارة.

وذكرت وسائل إعلام محلية في ليبيريا أن الترحيل المفاجئ جاء استجابة لحومة أردوغان التي تقمع المعارضة في جميع أنحاء العالم.

كان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو زار ليبيريا في يوليو 2017 لتقوية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإقناع الحكومة الليبيرية بتفكيك المؤسسات التعليمية التابعة لحركة الخدمة في البلاد.

لكن جاويش أوغلو فشل في إقناع الحكومة الليبيرية في ذلك الوقت، بقيادة الرئيسة إلين جونسون سيرليف، التي رفضت الاستجابة لمساعي انقرة.

وفقًا لتقرير نشره موقع ه”يريتدج” الإخباري، نقلاً عن مصادر غير رسمية في إدارة الرئيس الحالي جورج وياه، تم ترحيل المواطنين الأتراك بشكل غير رسمي بذريعة “أسباب أمنية”.

لا تكتفي حكومة أردوغان بملاحقة المنتمين لحركة الخدمة في الداخل فقط، بل يمتد ذلك إلى الدول الأخرى، حيث تطالب الحكومات بنقل ملكية مشاريعهم إلى أنقرة وترحيلهم.

المصدر: موقع زمان عربي