أصدر كتاب وصحفيون في السويد دعوة مشتركة طالبوا خلالها سلطات بلادهم، بعدم تسليم الإعلاميين الأتراك الفارين من قمع السلطات التركية.

يأتي ذلك على خلفية مطالبة السلطات التركية، ستوكهولم، بتسليمها بعض الأتراك اللاجئين داخل أراضيها للموافقة على انضمامها لحلف الناتو.

وأفاد البيان المشترك أن تركيا تقدمت بسلسلة طلبات للموافقة على عضوية فنلندا والسويد بحلف الناتو، من بينها تسليم تركيا الصحفيين والكتاب والإعلاميين الأتراك الذين لجأوا إلى السويد هربا من القمع القائم في تركيا.

وأوضح البيان أن هذه الطلبات أثارت حالة من القلق والانزعاج في سائر السويد، وليس فقط في أوساط الإعلاميين والناشطين الحقوقيين مشيرا إلى أن الجميع باتوا يدركون أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قضى على الديمقراطية وسياسة القانون في تركيا.

وأشار البيان إلى الحكم بالمؤبد مع الأعمال الشاقة الصادر بحق رجل الأعمال التركي، عثمان كافالا، ضمن قضية أحداث جيزي وذلك بعدما قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان بانتهاك حقوقه ومطالبتها السلطات التركية بإخلاء سبيله مفيدا أن الصحفيين جان دوندار وأرك أجارار تعرضا لاعتداءات في برلين في حين تعرض أحمد دونماز للاعتداء في ستوكهولم.

وأكد البيان أن مقترح أردوغان بتسليم اللاجئين الأتراك في السويد هو محاولة لتصدير رؤيته لحرية التعبير عن الرأي إلى السويد داعيا السلطات السويدية إلى عدم الوقوع في تلك المكيدة والدفاع عن حري الصحافة والتعبير عن الرأي وعدم الانصياع لمطالب الجانب التركي.

المصدر: موقع زمان عربي