عاودت السلطات التركية حبس سفدا أرسوي الحامل في شهرها الرابع في سجن جومولدور بمدينة إزمير.
السيدة التركية سبق وأن صدر بحقها حكم بالسجن 7 سنوات و6 أشهر بسبب انتمائها لحركة الخدمة.
وكانت أرسوي أحد التربويين الذين قلبت حياتهم رأس على عقب بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة، حيث تم فتح تحقيق ضدها لتوليها إدارة سكن طالبات تم إغلاقه لاحقا بمدينة إزمير.
في السادس عشر من الشهر الحالي، قضت السلطات بحبسها وإرسالها إلى سجن شاكران بمدينة إزمير، لمجرد اعتنائها بالطالبات المقيمات بالسكن، رغم أن السكن الطلابي الذي كانت تعمل به حصل على رخصته من وزارة التعليم قبل شهرين من المحاولة الانقلابية.
ولاحقا تم إضافة بند “امتلاك حساب بنكي في بنك آسيا” و”استخدام تطبيق بيلوك” إلى مذكرة الادعاء الخاصة بأرسوي التي سبق قضت 16 شهرا داخل السجن.
ولتجنب التعرض للظلم عينه مرة أخرى ولعدم رغبتها في دخول السجن رفقة أطفالها قررت أرسوي مغادرة عن تركيا.
وأثناء محاولتها العبور إلى اليونان عبر بحر إيجة رفقة ابنتها خلال الأسبوع الماضي، اعتقلتها قوات خفر السواحل من ثم تم حبسها.
وكان زوج أرسوى قد تم حبسه أيضا في السابع والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2016 وغادر السجن مؤخرا.
هذا وتم أيضا اعتقال معلمة قرآن كريم لديها ثلاثة أطفال رفقة أرسوي وإرسالها إلى سجن شكران بمدينة إزمير..
المصدر: موقع جريدة زمان عربي