أطلق معتقل تركي استغاثة لإنقاذه من التعذيب الذي يتعرض له في السجن.
خلال اتصال هاتفي مع أسرته، قال لوطفو كوتش، والمعتقل حاليا في سجن أفيون هيسار، إن عينيه تنزفان دما بسبب الضرب والتعذيب، كما أن الفتق الإربي المصاب به يزداد سوءا.
وناشد كوتش أسرته بالتدخل لإنقاذه قائلا: “سيقتلونني هنا، اسمعوا ندائي. لا يمكنني الحصول على رد على التماساتي، ربما لم يتم تسليم الالتماسات للسلطات المعنية”.
يذكر أن لوطفو كوتش تم اعتقاله بالتهمة الجاهزة الانتماء إلى حركة الخدمة، كما هو حال عشرات الآلاف من المعتقلين الآخرين، ودليل السلطات على ذلك ليس إلا عمله في مدينة للطلبة تابعة للحركة.
ويعاني كوتش الذي لديه طفل معاق بنسبة 100%، من تكيسين في دماغه ومن مشاكل الفتق الإربي، ولم يتم علاجه منذ 18 شهرا.
وفق تقرير أعده حزب الشعب الجمهوري، ، اقترب عدد المعتقلين والمدانين الذين اشتكوا من الظروف السيئة والمعاملة المهينة وعدم تكافؤ الفرص في سجون تركيا خلال السنوات العشر الماضية من مليوني شخص.
التقرير أوضح أنه خلال الفترة من 2010 وحتى 2019، تقدم ما يقرب من مليون و691 ألف و131 سجينا تركيا بشكوى إلى قضاة التنفيذ، وهذا يعني أنه كل ساعة يتعرض 20 نزيلا في السجون لسوء معاملة.
وأشار التقرير إلى أن عدد المسجونين الذين تقدموا بشكاوى لقضاة التنفيذ بسبب عدم تمكنهم من الاستفادة من الحقوق الممنوحة لهم قانونا، مثل التدفئة والملبس والتغذية والنظافة والعلاج والتعليم، كان 17 ألف و280 في عام 2010، بينما وصل 319 ألف و807 في عام 2019
–