كشفت لجنة حقوق الإنسان في غرفة أنقرة الطبية، أن الرضع والأطفال في السجون محرومين من الحليب والحفاضات الصحية.
تتزايد العوائق التي تحول دون حصول المحتجزين بقضايا ذات بعد سياسي في السجون التركية يومًا بعد يوم، ويدفع الأطفال المرافقين لأمهاتهم ثمن هذه الانتهاكات.
وقالت عائشة أوغورلو عضو لجنة حقوق الإنسان إن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و 6 سنوات يجبرون على العيش في أماكن يوجد فيها ضغط وسلطة.
وأشارت أوغورلو إلى أن الأطفال في السجن لا يمكنهم رؤية أقرانهم، ولا يمكنهم الوصول إلى الألعاب والسلع المناسبة لأعمارهم.
وأضافت أوغورلو: “فرص تمتع الأطفال بالحرية والمشي والجري منخفضة للغاية. من ناحية أخرى، قد يواجهون بعض العقبات عندما يحتاجون إلى الذهاب إلى المؤسسات الصحية. من المهم جدًا أن يخضع الأطفال بانتظام لسيطرة الطبيب”.
وتتابع أوغورلو: “الأطفال المسجونين مع أمهاتهم لا يمكنهم أن يعيشوا حياة جيدة، لا يمكنهم تناول طعام صحي لأنهم يعانون أيضًا من جميع المشاكل التي تعاني منها أمهاتهم والسجناء الآخرون. ليس لديهم حق الوصول إلى الحليب الصناعي أو حفاضات الأطفال الصحية. لا يمكنهم الحصول على ما يكفي من البروتين، ولا يأكلون اللحوم، ولا يقدم لهم نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا. هناك فرصة ضئيلة للتمتع بصحة نفسية صحية”.
وفقًا لبيانات لجنة حقوق الإنسان التابعة لغرفة أنقرة الطبية (ATO)؛ اعتبارًا من 31 ديسمبر 2021، كان هناك 1941 طفلاً في السجن.
المصدر: موقع زمان عربي