القرآن قمة الفكر المتين

القرآن هو الضوء اللامع للكلمات والحروف في عالم الأزل والأبد. هو صوت الملكوت الذي يخاطب فكر الإنس والجن ومشاعرهما. وعندما أتى اليوم الموعود وتحول إلى لؤلؤة خارقة الجمال في أجمل صدفة وأنقاها، رأى فيه أبطال البل...

الانهزام أمام نقاط الضعف

تكمن في طبيعة الإنسان آلياتٌ مهمّة تتعلّق بالجانب الروحي لممثّل الإرادة والإحساس والشعور واللطيفة الربانية والسر والخفي والأخفى؛ كما توجد أيضًا آليّاتٌ سلبيّة تتعلّق بالنفس يمكن للشيطان أن ينفذ منها، يمكن أن تس...

اللجوء إلى أمريكا

لم أتقدم بأيّ طلب للجوء إلى أمريكا، لكن بعد وصولي إلى هنا (أمريكا) تقدمتُ بطلبٍ للحصول على “الكارت الأخضر” (Green Card). ترددتُ في القيام بهذا الأمر في البداية، لكنني استعنت فيما بعد بمحام ساعدني على استخراج هذ...

من الفوضى إلى النظام ٢

إن الانسجام بين الأشـياء والحوادث جبري واضطراري، وإن النظام بين البشر إرادي، ومصدره الأعظم هو مخافة الله سبحانه وتعالى ومهابته. والنظام اسم جامع للأمان والاطمئنان والانسجام الاجتماعي، ورجاء المستقبل الزاهر. ف...

الهمُّ الأوحدُ للنبيّ محمّد ﷺ

سؤال: هل يمكن أن تحدِّثَنا عن جهود ومساعي النبي ﷺ والمسلمين الأوائل الرامية لإنقاذ إيمان غيرهم؟الجواب: هذا الموضوع من الموضوعات التي لا بدّ من الحديث عنها على أنها موضوعٌ مستقلٌّ تمامًا، وقد حاولت من قبل أن أعر...

كُن شمسًا

كن شمسا، يستفيد منها الناس أم لا يستفيدون، لا ضير.. كن ماء، يشرب منه الناس أم يعرضون عن شربه، لا تيأس.. كن ترابًا، نَثر الناس في جوفه البذور أم لم ينثروا، لا تبالِ.. كن شجرة مثمرة، يستظل الناس تحت ظلها أم لا يس...

بين الأسباب والخوارق

لا تحسبنّ ثمار الدعوة إلى الله تأتيك مجانًا دون جهد من خلال خوارق تنزل من السماء. كلا، احرص على أن تأخذ بالأسباب كاملة حتى يأتيك الخير مدرارًا. ذلك هو الأصل في شريعة الفطرة وسنة الكون. انظر إلى النبات، أتراه يث...

لماذا لا أعود إلى تركيا؟

بالنسبة لسؤالكم، أنا لم أقلق لشخصي أبدًا، حتى لما كان عمري 44 سنة قلتُ غالبًا يشنقونني، ما داموا لم يشنقونني في ذلك الوقت، قلت فسيشنوقونني في الخامسة والخمسين، ثمَّ لما صار عمري 66 قلت أكيد يشنقونني، أنا عشت مر...

منزلك عند خلاّق القلوب

على قدر ما تعطي من قلبك تكن منزلتك عند خلاّق القلوب. أما منزلتك عند الناس ففي مرآة تصرفك معهم تجدها، خالطْ الناسَ كأنك واحدٌ من سوادهم، وليكن نظرك دائمًا بالحق معلقًا، وإليه ناظرًا، ولمرضاته مبتغيًا....