الحزن، مشتق من الحَزَن باللغة العربية، ويعني: الغم، الكدر، الغصة. ويستعمل الصوفيون هذه الكلمة ضد الفرح والابتهاج والسرور، ويصح أن نقول إنه همّ ذو بُعدٍ مشوب بالشعور بالمسؤولية، والتفكر في أمور الدعوة، وأسىً في ...
الجانب السلوكي لهذه الحركة يبرز مفهوم الخدمة التي تستهدف تغيير الأحوال للبيئة المعيشة، وهي الجامع بين القادر والمحتاج، بين صاحب المال وصاحب الحركة وصاحب الفكرة.
وجوهرها يُعْنَى بتنظيم العطاء المتبادل بين الأفر...
حضر أهل الخدمة بفاعلية في ميادين الخدمات التي تحتاجها مجتمعاتهم، سواء في الميدان الاجتماعي الخيري، أو الميدان المالي والاقتصادي، أو الميدان الإعلامي والفني.. فكانوا أعلامًا مبرزين في كل هذه الميادين،مع وجود بعض...
فتح الله كولن صاحب سلوك إيماني، وتصوف صافٍ بعيدًا عن الغلو والانحراف.. صاحب فقه واهتمام بالفقه، صاحب عناية بالحديث.. وهو أيضًا أديب وشاعر ومثقف وفيلسوف ومفكر وواعظ..
نحن أمام تجربة فريدة لا توجد في العالم العر...
فتح لنا كولن أبواب عالم رؤى المستقبل بلغة الفعل التي أنزلها من الكتاب المبين، وسار بها متجولا في القرى والأحياء والمدن، إلى أن همست بصواب هذا الفكر. ربط التنظيرَ بالواقع، فعبرت إلى منافذ القلوب وأعماق شواطئ الم...
العودة إلى الذات تعني: عودة الشخص إلى جذور شخصيّته وثقافته وروحه الخاصّة به، وتجنّبه مظاهر التقليد التي من شأنها أن تخدش شخصيّته الملّيّة، وحماية الأعراف والعادات ورعايتها بحساسيّةٍ فائقة....
إن مسألة جمع الأجزاء المتفرقة والمبعثرة، ولملمتها وإعادتها من جديد إلى هويتها الأصلية، مرهونة بعملية ترميم وإصلاح تستغرق زمنًا طويلاً للغاية نظرًا لعظم حجم التخريبات.. وقد لا يتيسر هذا الأمر لجيل بكامله؛ لأن لل...
في محاضرة لي بمدينة بورصة، وقفتْ طالبة تركية تسألني: “لماذا يقِف البعض موقفًا سلبيًّا من حركة الخدمة؟”
فأجبتُها مبتسمًا: “يا بنيّتى! من ذاق عرَف… هم لم يذوقوا، فأنّى لهم أن يعرفوا؟!”.
هي زهرة، ولكنها ليست مثل...
"بطولة تُكسب صاحبها ولاية"
بقلم: فتح الله كولن
إن حبس الإنسان لغضبه وكظمه لغيظه إزاء ما يلقاه من إساءات ومنغصات مناقض لفطرته، لكن المطلوب منه هو هذا الفعل بالذات.
إن خلو المرء من شعور الغضب منقصة وليست...
إذا أردنا أن نسير إلى المستقبل المشرق الذي نحلم به بخطوات واثقة، ينبغي أن ننتبه إلى قضايا في غاية الأهمية والحيوية، وهي؛
ينبغي على الأمة جميعًا وبالأخص على النخب والمثقفين منها، أن يؤسّسوا "سَلامًا" بينه...
إن الحضارات التي كانت تُذهِل العقولَ وتَبهر العيونَ بثرائها الثقافي لم تَظهر في روما وأثينا ومصر أو بابل فجأة من غير مقدمات.
إن الثقافة في كل مكان إنما وُلِدت بعد حضانة طويلة في عالم المشاعر والأفكار للأفراد...