لقد عاش كولن خلال مرحلة التحصيل، متواصلاً مع المساجد ورجالاتها من القرآنيين، ولبث يرى ويعي كيف حالت السياسة بين المساجد وبين الرجال المؤهلين لتعميرها عبادة وتعليمًا وترشيدًا. كان الأتقياء يمارسون التعليم في بيو...
محبة النبي صلى الله عليه وسلم طاعة وقربة، وكلما زاد إيمان المرء زادت محبته له، وقد جعل الشرع الحنيف محبته صلى الله عليه وسلم فرضًا لازمًا على كل مسلم ومسلمة؛ فعن أنس -رضي الله عنه-قال: قال رسول الله -صلى الله ع...
عالمنا الانفعالي اليوم في أشدِّ ساعات رهافته وقوة تَحسُّسه، وطولُ الانتظار ملأنا خوفًا وتوجسًا.. ولكي نكون مستعدّين لاستقبال الربيع الآتي، علينا أن نُفرّغ أذهاننا من هذه الحشود الفكرية الشاذة التي تعتاش على عقو...
لقد بلغ من حب الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم خوفهم من أن يفارقوه، وجدير بمن خالط الحبيب المصطفى أن يأسى لفراقه، فقد كان لأصحابه النور الهادي، والأب الحنون، والأخ المعين، وسند الأيتام وذخر المحتاجين، ومصد...
إن قضية فقه النصوص هي الفيصل بين مدارس الإصلاح والتغيير وزعمائه اليوم، فالمحاولات والمشاريع الناجحة في كل أقطار العالم لمحاربة العنف هي التي استطاعت أن تفقه النصوص فقهًا شموليًّا معاصرًا يراعي المكان والزمان وا...
في حديث آخر يقول رسولنا صلى الله عليه وسلم: «كما تكونوا يُوَلَّى عليكم.» حسب نوعيتكم يكون نوع رؤسائكم، ومن أي نبع كنتم فرؤساؤكم محصول هذا النبع. هذا كلام يمكن أن تصنف فيه مجلدات وخاصة في موضوع الإدارة. وإذا سمح...
تقول المؤلفة الأمريكية الدكتورة جيل كارول: "لقد عشتُ مع فتح الله كولن من خلال كتاباته أثناء إعداد هذا الكتاب، وما زالت أفكاره تلهمني. وقد عرفت بعد لقائه، لماذا ألهم هذا الرجلُ ما يقرب من ثلاثة أجيال في تركيا، و...
هل غادر الغديرُ نبضَ صخرهِ؟
أم هل جفاه غاضبا سناءُ برقهِ؟
فأيْنَها.. تلك التي كانت هنا
ما بَين مائه وعطره؟
تشرب من أشعّة الندى...
وتلثم الثَّمر..!
أليس ههنا رأيتُها تسكن في معابر الشَّجر؟
وذات غفوةٍ.. تب...
لم يعش العالم الإسلامي منذ نشأته وفي أي عهد من عهوده، وضعًا مزريًا كالذي يعيشه اليوم، ولم تصبه حالة من ضيق الأفق كالتي تعتريه الآن.. والأدهى من ذلك افتقاده القدرة التي تؤهله لإدراك البون الشاسع بين موقعه الحالي...