إنه ﷺ روِيّ قصيدة النبوة وهو ﷺ قافية شعر الأنبياء إنه محمد المصطفى ﷺ هو من تطيب بذكره أفواهنا، آه ما أطيب ذكرَك… هو حبيب الله، هو رمز المحبة إنه حبيب الله، الله يحبه، كيف؟ لا نعلم.
قبل سنوات طويلة كان هناك مفتٍ في أرزروم اسمه صادق أفندي . كان يفعل هكذا عندما يَذكر محمدا ﷺ وفعلا هو كذلك نفسي له فداء هو كذلك روحي لذكره فداء هو كذلك محمد رسول الله ﷺ من تخفق لذكره القلوب ومن تسمو به المشاعر هو من انتشل الناس من عوالمهم المظلمة وأدخلهم في عالمه المشرق ومن أذاقهم في رياضه لذة الروح والمحبة إنه محمد المصطفى ﷺ
جاء قبل 14 قرنا. ١٤ قرنا مسافة زمنية بعيدة. ومع ذلك عودوا إلى قلوبكم. ستجدون حبه غضا طريا فيها. فتشوا عنه في ضمائركم أتحسبون أن في العالم شيئا أنضر منه اليوم؟ كلا، أبدا، أغلبُكم شباب، وأنتم هنا الآن وكثير من أَمَاكِن اللَّهْو اليوم تستميل رغبةَ الشباب رغم ذلك ملأتم اليوم جنبات المسجد منذ ساعات مبكرة. لماذا؟ أمن أجل العبد القطمير هذا ؟ كلا!! لا يا رسول الله … ليس لذلك. لا يا رسول الله، لا يمكن أن أدعي ذلك إنه من أجلك أنت ﷺ هذا العرس يحتفي بك.