نشرت جمعية “محامو تركيا المكممة” (AST)، إحدى منظمات المجتمع المدني في تركيا، مقطع فيديو حول نتائج البحث والدراسة التي أجرتها لكشف الستار عن انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا.

ويتحدث الفيديو عن انتهاكات حقوق الإنسان، التي شهدتها تركيا في السنوات الأخيرة، في ظل حالة الطوارئ ومراسيم قرارات رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان في حق كل معارضيه.

فقد نشرت الجمعية مقطع الفيديو على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة؛ حيث يسلط الضوء على حالة معلم يدعى “ياسين” من ضحايا قرارات الرئيس التعسفية.

ويقول “ياسين” الذي يعمل مدرسا لمادة الفلسفة في أحد المدارس التابعة لحركة الخدمة، إن حياته بدأت تتغير بعد واقعة الكشف عن وقائع الفساد والرشوة المتورط فيها وزراء تابعون لحزب العدالة والتنمية في 17/25 ديسمبر/ كانون الأول 2013. ولكنه لم يتمكن من حبس دموعه خلال الحديث عن المصاعب التي تعرضت لها أسرته، خصوصًا زوجته، التي كانت تختبئ أيضًا، خلال وضع مولودها الرابع في أعقاب محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016.

وأوضح أن زوجته أجبرت على وضعه مولودهما في المنزل دون أي رعاية صحية، مشيرًا إلى أنه اضطر إلى الهرب من الظلم الواقع على أسرته في تركيا، من خلال عبور نهر مريج لدخول الأراضي اليونانية بشكل غير مشروع.

يذكر أن حكومة حزب العدالة والتنمية سرعان ما أعلنت أن حركة الخدمة هي من تقف وراء محاولة الانقلاب الذي تعرض لها تركيا في 15 يوليو/ تموز 2016، بعد دقائق من اندلاع الأحداث، ودون الاستناد لأي تحقيقات أو أدلة ملموسة، عقبها إعلان حركة الخدمة تنظيما إرهابيا والبدء في اعتقال المتعاطفين مع الحركة وكل من كان له صلة بها في يوم من الأيام سواء من قريب أو من بعيد، ومصادرة أموالهم وممارسة الضغط والتعذيب عليهم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: موقع جريدة زمان التركية.