ما زالت إجراءات الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي التي تفرضها معظم دول العالم لمنع تفشي فيروس كورونا على أراضيها مستمرة، وإلى جانب تأثير هذه الإجراءات الاقتصادية على الدول والأفراد فقد أثرت هذه الإجراءات أيضًا على كثير من المظاهر الدينية والاجتماعية التي يعيشها الناس كل عام في هذه الشهر الكريم؛ إذ يستمر إغلاق المساجد ومنع صلاة الجماعة في كثير من هذه الدول. وقد ألقت إجراءات العزل والإغلاق هذه بظلالها أيضا على كثير من العادات الاجتماعية من زيارات وأعمال خيرية التي لطالما اتسم بها شهر رمضان الكريم.
مما دفعت هذه الإجراءات كثير من الناس لطرح تساؤلات حول هذا الوباء.
ووفقا لآخر الإحصاءات العالمية بلغ المصابين بهذا الفيروس حول العالم حتى هذه اللحظة أكثر من 4 ملايين شخص، توفي منهم 276 ألف شخص وتماثل للشفاء ما يقرب من مليون ونصف شخص.
وبلغ عدد المصابين في الدول العربية حتى الآن 100 ألف شخص.
وفي إطار سلسلة الندوات واللقاءات التي تقوم بها مجلة حراء عبر برامج التواصل الاجتماعي يأتي هذا اللقاء بعنوان: “فيروس كورونا بين المستجدات العلمية والمناعة الذاتية” مع الأستاذ الدكتور نبيل سليم حسنين ليجيب من خلاله على أهم الأسئلة المطروحة على الساحة حول هذه الوباء وما يتعلق به وآخر ما توصلت إليه الأبحاث العلمية حول وجود لقاح لهذا المرض.