تحدث لاعب كرة السلة التركي المحترف في دوري الرابطة الأمريكية، أنس كانتر، عن أزمات يعانيها وأسرته منذ محاولة الانقلاب الفاشلة، بسبب الخلاف مع الرئيس رجب أردوغان.

وحل كانتر ضيفا على قناة CBC الكندية وخصصت صحيفة Boston Globe الأمريكية مساحة للقاء.

وخلال مشاركته على قناة CBC الإخبارية الكندية تناول كانتر المحاولة الانقلابية الغاشمة التي شهدتها تركيا في 2016 وما تبعها من أحداث قمعية، بما فيها اعتقال والده، لمجرد أنه “والد أنس كانتر” الذي يصف الانقلاب بأنه مدبر.

وأثناء البرنامج التلفزيوني أشارت المذيعة إلى رفض فتح الله كولن مؤسس حركة الخدمة الادعاءات المثارة حول تدبيره المحاولة الانقلابية واعتقال السلطات التركية لكل من ينتمي لحركة الخدمة ومن ثم قامت بسؤال كانتر عن رأيه في الأمر.

وخلال إجابته أوضح كانتر أنه لا علاقة لحركة الخدمة بالمحاولة الانقلابية الغاشمة، وأنه كان في زيارة لفتح الله كولن عشية المحاولة الانقلابية، مفيدا أن كولن حزن كثيرا فور علمه بالأمر، وذرف الدموع حزنا على المواطنين الذين استشهدوا خلالها.

وأضاف كانتر أن كولن يدافع عن الديمقراطية والسلام العالمي وحقوق الإنسان الدولية منذ نشأته وظهوره الأول، مشيرا إلى اعتقال السلطات التركية للصحفيين والأطفال الرضع والعديد من الأبرياء لمجرد تعبيرهم عن آرائهم.

ونشرت صحيفة Boston Globe المقابلة التي أجرتها مع كانتر، حيث شهدت المقابلة أسئلة تفصيلية عما حدث لعائلته في تركيا وحديث كانتر عن حملة التوقيعات بعنوان “أنت أملي” التي أطلقها من أجل مساندة الأبرياء الذين يتعرضون للظلم في تركيا.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الحملة حظيت بدعم كبير من العديد من المشاهير، مفيدة أنه سيتم تقديمها للأمم المتحدة، بالإضافة إلى عريضة، وذلك عقب الانتهاء من جمع التوقيعات.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: موقع جريدة زمان