إن فتح الله كولن قد مكنته ثقافته العميقة والمتنوة بالإضافة إلي شخصيته الحركية من أن يتفرد برؤية خاصة تمكنت من التغلغل في ثنايا المجتمع واستطاعت أن تبني حركة مدنية جديرة بالاهتمام وجديرة بالدرس والتحليل.

وهذه الحركة الحية ليست وليدة يوم وليلة بل وليدة عمر صرفه الأستاذ فتح الله في خدمة المجتمع وفي بناء الإنسان.

مقدّمة

الفصل الأول: تركيا في ضوء تاريخ الإصلاح وإشكالاته

المبحث الأول: إشكالية الإصلاح في العالم الإسلامي

أولا: تركيا في ضوء المعطيات العامة

ثانيا: التنوع الثقافي وسؤال الإصلاح

المبحث الثاني: الغزو الثقافي الممنهج

أولا: تمزيق الرابطة الإسلامية

ثانيا: مظاهر الغزو الثقافي

الفصل الثاني: الأستاذ فتح الله كولن العالم المفكر

المبحث الأول: شخصية معرفية متعددة

المبحث الثاني: رحلة طلب العلم والمعرفة

الفصل الثالث: مصادر الإصلاح في رؤية الأستاذ فتح الله كولن

المبحث الأول: أسس الرؤية، ومرتكزاتها

أولا: القرآن في عمق الرؤية

ثانيا: أزمة الشرق وإشكالاته راهنا

المبحث الثاني: المصادر الأساسية للثقافة الذاتية

أولاً: مركزية القرآن في الثقافة الذاتية

ثانيًا: أهمية السنة ودورها في رؤية فتح الله كولن

ثالثًا: الإجماع

رابعًا: التصوف وبناء صرح الروح

خامسًا: العقيدة الصحيحة تمنح التوازن

الفصل الرابع: الخدمة“.. المفهوم النظري والإطار الفكري

المبحث الأول: حركة الخدمة“.. إشكالية التصنيف والهوية

المبحث الثاني: التربية والتعليم مجال الخدمة الحيوي

المبحث الثالث: إنسان الحوار والتسامح في ضوء رؤية الأستاذ فتح الله كولن التربوية

الفصل الخامس: المثقف العربي وفكر الأستاذ فتح الله كولن الأسئلة وأفق الانتظار

المثقف العربي وفكر الأستاذ فتح الله كولن