عنوان البحث: التجديد في الفكر الديني المعاصر في تركيا: نموذج دعوة محمد فتح الله كولن.
اسم الباحث: أبو زيد عبد الرحيم عبدالعاطي حسن
المشرف: د. هدي محمود درويش
البلد: مصر
الدرجة والجامعة: أطروحة (ماجستير) – جامعة الزقازيق. معهد الدراسات والبحوث الأسيوية. قسم دراسات وبحوث الديانات
الموضوع: الفكر الديني
التاريخ: ٢٠١٠
حجم الرسالة: ٢٩٩ص.
ملخص الرسالة:أهمية الدراســــة: تنبع أهمية الدراسة من منطلق رغبة الباحث في التعريف بأسلوب دعوي جمع بين الأصالة والمعاصرة انتهجه العالم الجليل محمد فتح الله كولن، وقدّم به نموذجًا لما يمكن أن يكون عليه الخطاب الإسلامي المعاصر، وذلك من خلال عرض أسلوب كولن ووسائله في الحوار مع الغرب، وفي عرض الإسلام في صورته المعاصرة التي تجعله يستطيع التعايش مع الآخر وذلك في عصر العولمة، ولكي يعلم ذلك الآخر أن هذه هي صورة الإسلام الحقة التي كان ينزل بها أمين وحي السماء جبريل على أمين الأرض محمد صلى الله عليه وسلم، والتي ينبغي على الغرب أن يأخذها عن ديننا، وليتأكدوا أن ما فُهِم عن الإسلام وفلسفته، إنما هى صورة مغلوطة، فالإسلام دين سماحة وسلام وإنصاف، صالح في كل آن منهج حياة، انتشر في ربوع الأرض بالحوار لا بالجدال، وبالكلمة لا بالسيف، وبالموعظة الحسنة لا بالإكراه، وبالرحمة والحلم لا بالقسوة والظلم.
أهداف الدراســة: يهدف الباحث في دراسته لهذا الموضوع إلى تحقيق عدة أهـداف هي:
أ) إثراء المكتبة العربية ببحث جديد عن شخصية ذاع صيتها في الأوساط الغربية، ورغم ذلك تكاد تكون الكتابات العربية عنها شبه منعدمة.
ب) ساد اعتقاد كبير في الآونة الأخيرة أنه لاغنى للإنسان وخاصة إنسان الشرق الأوسط عن الدين، وفى العصر الحديث ظهرت الكثير من الأفكار والمذاهب، والدعوات الدينية المعاصرة، يتسم بعضها بالتشدد والمغالاة والإفراط في التدين، والبعض الآخر يتسم بالاعتدال والوسطية، والباحث غى هذه الدراسة يحاول أن يقدم صورة لدعوة دينية إسلامية تتسم بالاعتدال والوسطية والحوار وقبول الآخر لتكون مثالاً يُحتذى به لدى دعاة الأمة الإسلامية.
ج) يعتبر الكثير من المفكرين الأتراك أن الأستاذ محمد فتح الله كولن يُعد من المصلحين المجددين، ويرى الباحث أن الحديث عن المصلحين المجددين يبعث الحياة فى الأمة، ويوقظها من ثباتها لتأخذ بالزمام مرة أخرى لأن في ذلك تقديم لنموذج يمكن النظر إليه ومثال يحتذى به.
د) بعد الحرب العالمية الثانية حدث انقطاع ثقافي وحضاري بين العالم العربي والإسلامي وتركيا، وفي الآونة الأخيرة نشطت الدراسات التي تحاول إلقاء الضوء على تركيا باعتبارها قطرًا إسلاميًّا، وتُعد هذه الدراسة محاولة جادة في هذا الصدد لإعادة التواصل الثقافي بين تركيا والعالم العربي والإسلامي.