استمع إلى كلمتي هذه! فهذا الكلام هام! لأنهم يسألونني في الأناضول، يقولون لي: جماعة فتح الله كولن، أتقى وأورع منا! وأنا أقول: ممكن أن يكونوا كذلك ولكن لا فرق! حتى ولو كانوا من المتقين ومن أولياء الله! فالنص صريح في آيات سورة الحجرات: أنه يجوز قتل الخارجين على الدولة طبقًا لما ورد في القرآن، وعليه أقول: جماعة فتح الله وإن قدمت خدمات في السابق! فإن ما قامت به في 15 تموز هو خروج على الدولة! وبالتالي فهم بغاة طبقا للشريعة الإسلامية!!”.
أكثر من 150 ألف مواطن معتقل في سجون تركيا. تركيا أكبر سجن للصحفيين في العالم.
فتح الله كولن يُشدد على رفض العنف بكافة أشكاله.
فتح الله كولن: “لا تلجأوا إلى السُّبُل غير المشروعة أبدًا، الزموا سبيل الأنبياء واثبتوا على الاستقامة، حتى لو جاءوا ليقتلوه لأنه يسلك الدرب الصحيح، فعليه ألا يرفع قبضته في وجوههم، ولا يرد بالمثل”.
اعتقالات بالجملة ضد منسوبين لحركة الخدمة بدون أي دليل على إدانتهم.
أردوغان يصرح في ليلة الانقلاب: “هذا الانقلاب هدية من الله”.
أردوغان: “ما وقع هذا يُعدُّ لطفًا من الله لنا”.
على عجل أصدر أردوغان مرسوم طوارئ تم العمل به لعدَّة مرَّات متتالية.
أردوغان: “في الفترة الحالية “الطوارئ” أصبحنا قادرين على فعل كثير من الأشياء التي لم نكن لنستطيع فعلها في الظروف العادية”.
بعد هذا توالت قرارات تصفية الجيش والشرطة والقضاء بحجة الانقلاب. وتم تعيين موالين لأردوغان في هذه الأماكن. بعد الاعتقالات والتشريد والاختطاف والاختفاء القسري، هل سيصعِّد أردوغان إجراءات القمع لتصل إلى القتل؟