أكّدت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي لعام 2019 أن محاولات حكومة رجب طيب أردوغان إلصاق تهمة الإرهاب بحركة الخدمة لا أساس لها من الصحة.
التقرير أوضح أن الحكومة التركية تتهم حركة الخدمة ومفكرها فتح الله كولن بالإرهاب منذ أعقاب محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016، مؤكدًا أن الحركة غير مصنفة بالتهمة ذاتها في الولايات المتحدة. على عكس حزب العمال الكردستاني المصنف من قبل الحكومتين تنظيما إرهابيا.
وذكرت الخارجية الأمريكية في تقريرها أن “حركة الخدمة ليست تنظيمًا إرهابيًا بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية”.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة التركية تعتقل مواطنيها وكذلك الموظفين العاملين في البعثات الدبلوماسية الأمريكية لدى تركيا بتهمة الإرهاب المزعوم، وأنها لا زالت مستمرة في عمليات الاعتقال.
كما لفت التقرير إلى أن نظام أردوغان يقوم باختطاف المواطنين الأتراك المقيمين في الخارج، وتقوم بنقلهم إلى تركيا في ضوء المزاعم نفسها.
وجاء في التقرير “تستمر الحكومة في تقييد الحريات وعناصر نظام سيادة القانون استنادا لتشريعات واسعة لمكافحة الإرهاب. حيث استخدم المدعون تعريفا عاما له ما يعتبر تهديدا للأمن القومي لتوجيه اتهامات جنائية ضد طيف واسع من الأفراد، بمن فيهم صحفيون، وسياسيون معارضون، وناشطون، وآخرون ينتقدون الحكومة لمحاكمتهم”.