لقى شرطي مفصول تعسفيًا من العمل، مصرعه في العشرين من الشهر الجاري بحادث عمل إثر سقوط لوح معدني فوقه، أثناء عمله في أحد مواقع شركة جوموشهانه كاراتوبراك للتعدين.
الشرطي التركي السابق يدعى “كاني أنون” وكان يبلغ من العمر 32 عامًا.
أنون كان يعمل بجهاز الأمن، قبل أن يتم فصله تعسفيا خلال حالة الطوارئ، في إطار بتهمة الانتماء لحركة الخدمة.
وعلى الرغم من صدور حكم براءة بحقه وحكم آخر بإعادته إلى وظيفته، امتنعت الأجهزة المعنية بشكل تعسفي عن إعادته لوظيفته.
المحامي مسعود جان تاريم، أفاد في تغريدة أن موكله تم تبرئته خلال المحاكمة الجنائية التي خضع لها، غير أنه فصل من عمله بموجب المرسوم رقم 375.
وأضاف تاريم أن موكله حصل على حكم من المحكمة الإدارية بالعودة إلى عمله، غير أن الأجهزة الأمنية رفضت تنفيذ القرار، مشيرا إلى أن موكله اضطر للعمل في التعدين لكسب قوت يومه.
وأوضح تاريم أن موكله أب لطفل رضيع، وأضاف قائلا: “بات الرضيع بدون أب وهذه المسؤولية يتحملها وزير الداخلية، وأصحاب الرتب الممتنعين عن تنفيذ قرار المحكمة. نحن أمام نظام عصابة لا يعترف حتى بقرار محكمة إدارية. يتمنعون علانية عن تنفيذ أحكام القضاء، ولا توجد عقوبات عليهم. لم يسبق وأن أهينت الدولة هكذا. لن يغير أي قرار هذا الألم المفجع الذي تعاني منه العائلة”.
المصدر: موقع زمان عربي