ينظر العديد من الناس إلى الموت وكأنه نوع من العدم و الانقراض وتفتت وتحول إلى تراب، لذا لا يحاول هؤلاء مواجهة الموت أبدا. وكلما ظهر سـبب من أسباب الموت كالمرض والشـيخوخة والحرب وحوادث السيارات والزلازل نراهم يرت...
لقد بذلت الأرواحُ المتفانية، التي وهبت نفسها للخدمة الإيمانية والقرآنية، جهودًا خارقة في سبيل الدعوة المقدسة التي آمنت بها، وهاجرتْ من الشرق إلى الغرب، ومن الشمال إلى الجنوب، وإلى مختلف بقاعِ الأرض، دون أن يطمع...
سؤال: كيف نتصرف تجاه إخوتنا المسلمين الذين تهاونوا في خدمة دينهم وأمتهم، وفقدوا نشاطهم وانفعالهم في القيام بأفعال الخير؟
الجواب: هناك إخوة لنا تهاونوا في خدمة دينهم وأمّتهم لأسبابٍ شتّى، ويمكن أن يقع هذا الأمر في كلّ وقت، ولكنهم مع ذلك يبقون إخوة مؤمنين بال...
مما تجدر الإشارة إليه في هذا الباب هو أن أفكار الأستاذ كولن قد انطلقت وجُرِّبت في تركيا ونجحت، رغم كل ما كان هذا الواقع يعرفه من تناقضات وصراعات أيديولوجية وسياسية. لقد كان شعار الأستاذ كولن دائما هو نبذ الخلاف...
كن شمسا، يستفيد منها الناس أم لا يستفيدون، لا ضير.. كن ماء، يشرب منه الناس أم يعرضون عن شربه، لا تيأس.. كن ترابًا، نَثر الناس في جوفه البذور أم لم ينثروا، لا تبالِ.. كن شجرة مثمرة، يستظل الناس تحت ظلها أم لا يستظلون، لا عليك.. المهم أن تكون.. أن تكون موجودًا.....
إن صلاة الطواف التي يؤديها الحاج صاحب هذا الروح الشفافة، الواصل إلى مثل هذه الذروة تكون مثل سجدة الشكر، ومن يشرب من ماء زمزم يكون كأنه يشرب من كوثر الجنة أو يعب من شراب الوصال.
وإنْ قُمْنا بتشبيه الطواف حول ...
في عيدٍ تتجلّى فيه الحكمة في صورة عبادة، وتتّسع فيه دائرة الرحمة لتشمل القريب والغريب، الإنسان والحيوان، الروح والعقل.
وفي فكر الأستاذ فتح الله كولن – رحمه الله – يشرق العيد بوصفه معراجًا للنية الخالصة، وبوابة...
عرفتُ أناسًا الصَّمتُ سَمْتُهم، لا يتحدثون إلا لمامًا، وعندما يقتضي الأمر فحديثهم -غالبًا- إما شرح لمعانٍ تجلَّتْ في سلوكهم الأصيل، وإما تفصيل لمشاعر عميقة يعوزها البيان، أو تيسير لحقائق أشكل فهمُها على من عَمي...
أجل، إنْ كنّا نبتغي سبيلاً للتأثير في النفوس فهو لسان "الحال"، أَنَسيتم أنّ أمة محمد ﷺ ما انتكست إلا يوم أن أخطأَتْ طريقَ لسان "الحال"؟! ألا ما أقلَّ رجالَ الحال اليوم!.. وإنّنا ما مُنينا بالهزيمة إلا بمحْل حلّ...