توفي أوزجور دوغان، مدرس الأدب الذي أخلت السلطات التركية سبيله بعد بلوغه المرحلة الرابعة من السرطان الذي أصيب به داخل السجن.

وكان أوزجور البالغ من العمر 43 عاما يعمل مدرسا للأدب قبل فصله من عمله بموجب مرسوم الطوارئ رقم 672.

وبموجب حالة الطوارئ التي استمرت عامين منذ فرضها عقب انقلاب يوليو/ تموز 2016، فصل أكثر من 130 ألف شخص من وظائفهم.

وأصيب أوزجور بالسرطان داخل سجن “كيركلار” بمدينة إزمير بتهمة الانتماء إلى حركة الخدمة.

وبعد رفض السلطات العديد من طلبات إخلاء سبيل أزوجور، أفرج عنه بتاريخ 12 سبتمبر/ أيلول الماضي بعد بلوغه المرحلة الرابعة من الإصابته بالسرطان، حيث كان قد مر على تشخيصه خمسة أشهر.

واليوم رحل أوزجور تاركا خلفه زوجته وأبنائه الثلاثة.

نائب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، عمرو فاروق جرجرلي أوغلو، أعلن نبأ وفاة أوزجور عبر تغريدة، قائلا: “خبر محزن! لدينا مواطن تدمرت حياته الرائعة بهذه الطريقة. أتمنى ألا يصمت البرلمان على هذه المأساة”.

وفي هذه الأثناء يناقش البرلمان التركي حزمة الإصلاح القضائي التي تتضمن تعديلات على قوانين العقوبات لإصادر عفو عام عن السجناء، لكن هناك انتقادات من استثناء التعديلات تم “الإرهاب” التي توجه أيضا إلى السياسيين ومعتقلي الرأي.

المصدر: موقع جريدة زمان التركية