بانتهاج سياسة القمع، حوّل الرئيس التركي رجب أردوغان، بلاده إلى زنزانة كبيرة، تضم الصحافيين والسياسيين والأكاديميين والطلاب ورجال القانون والأطباء، جميعهم في السجون، وجُرمهم هو معارضة ديكتاتور أنقرة.
نائب حزب الشعب الجمهوري في ولاية إسكيشهير، أوتقو تشاكير أوزار، طالب بإطلاق سراح الأمهات اللاتي يمكثن في السجون مع أطفالهن، مؤكدا أن عددهن يفوق الـ700.
من المقرر أن يناقش البرلمان اقتراح أوزار في جلسته المقرر لها الأسبوع المقبل.
النائب المعارض قال إن فيليز قارا أوغلان، تمكث حاليا في سجن “بانتوس” بصحبة توأمها اللذين لم يتخطيا العام الواحد. مشيرا إلى أن السجون مكتظة، لدرجة أن المعتقلين ينامون بالتناوب لعدم وجود أماكن تكفي لنومهم في وقت واحد، والمرحاض الواحد يستخدمه 25-30 شخصا.