أوصت ملك تشاتين كايا، والدة أحد الطلاب العسكريين المعتقلين بتهمة المشاركة في محاولة انقلاب 2016 المزعومة في تركيا، بعدم التخلي عن قضية الطلاب العسكريين المعقلين في سجن سليفري.
تشاتين كايا اعتقلت في 17 يوليو/ تموزعلى خلفية تنظيمها احتجاجات للإفراج عن الطلاب العسكريين المعتقلين منذ محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز.
وكشف تشاتين كايا التي ظهرت كثيرا في الإعلام واهتم نشطاء بنقل تحركاتها، أنها وضعت في السجن العادي، في 30 يوليو/ تموز، بعد أن خضعت للحجر الصحي لمدة 18 يومًا.
قالة عن معاناتها في السجن: “بكيت كثيرًا عندما وضعت في السجن في اليوم الأول. ليس من أجل نفسي، وإنما لأن ابني فرقان سيصله الخبر”.
وقالت تشاتين كايا في رسالة نشرها محاميها عبر تويتر: “رجائي منكم ليس الاهتمام بي، وإنما أن تستمروا في التحدث على تويتر عن الطلاب العسكريين المعتقلين. لا تجعلوا أبنائي يُنسون داخل سجن سيليفري”.
وفي آخر تصريح لها قالت ملك تشاتين كايا، خلال مشاركتها بأحد برامج صحيفة Akit TV الذي يبث عبر يوتيوب، إن القضاء التركي يعترف ضمنيا ببرائتهم لكن هناك تعليمات من الرئيس رجب أردوغان بإدانتهم.
في وقت سابق قالت ملك تشاتين كايا في مقابلة مع وكالة (دويتشه فيليه) مستنكرة توجيه تهمة الانقلاب إلى من هم بمثل عمر طلاب المدارس العسكرية “بالله عليكم هل يمكن لطالب عسكري في الـ 19 أو الـ 20 من عمره أن يكون انقلابيا؟ لقد حكموا على قائد الفيلق الثاني آدم حدوتي بالسجن 15 سنة لمساعدته الانقلابيين. وحكموا ببراءة عقيد في مدينة بورصا لـ(وقوعه في أخطاء قاهرة) أثناء الانقلاب. في الوقت الذي يقضون ببراءة القادة لماذا يكرهون الطلبة العسكريين وينتقمون منهم؟ لا أفهم ذلك أبدًا!”
وبعد انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016، تم فصل الآلاف من الطلاب العسكريين وحكم على البالغ عددهم 259 طالبًا عسكريا بالسجن المؤبد باعتبار أنهم شاركو في محاولة الانقلاب، ذلك رغم أنهم نفذوا أوامر قادتهم بالنزول إلى الشارع فقط.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: موقع زمان عربي