بقلم: الأستاذ آدم عبد العزيز ــ نيجيريا
الأستاذ حسين بيدر أنموذج مشرق للخدمة الإيمانية والقرآنية ونشر الخير المعرفة
لقد افتقدت افريقيا شخصية نموذجية
خدومة محبة للإنسانية جمعاء .
همه الوحيد هو كيف تنهض هذه القارة ، كيف تكون في المقدمة ، كيف يكون أبناؤها علماء يعرفون الحق والحقيقة .
عرفته أول ما عرفته في دولة نجييريا وجدت فيه قلب الأب الحنون الذي يشفق على أبنائه ويحب لهم الخير .
كلما نلتقي معه كان يزرع فينا الوعي وحب الإنسانية ، وكيفية إيصال الحق والحقيقة إلى غيرنا .
كان يحمل هما حضاريا ووعيا ثقافيا جعلته يتعامل مع الصغير والكبير .
كان مبتسما في كل وقت مع الهموم التي يحملها ، وهي هموم الخدمة الإيمانية والقرآنية .
رحل عنا بجسده لكنه باقي معنا بروحه وفكره .
وصدق الله حين قال ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه )
ففعلا أستاذنا كنت من الذين عاهدوا الله على حمل هذه الأمانة الثقلية ، نسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك .وأن يحشرك مع الصديقين والشهداء والصالحين .
وأقدم تعزيتي لنفسي أولا ولتلاميذه وأصدقائه .