أفكار الأستاذ فتح الله ملهمة القدرات الإدراكية، محفزة على بعث الإنسان الجديد.. قراءاته المستقبلية مجددا للقرن الواحد والعشرين رسمت معالم طريق نهضة حضارية، نتلمس سبلها من بين عشرات الطرق....
صبيحة يوم الإثنين، الخامس والعشرون من شهر ديسمبر ٢٠١٢، كنا في إسطنبول على موعد مع مؤسسة تعليمية، تدعى جُوشْكُن. أحاول فهم المعنى، لكن استحيائي من السيد المترجم، أوقفني عن طلب معنى الترجمة. اليوم طويل مكثف باللق...
انطلقنا في جولتنا "الخدمية" بإسطنبول صيف ٢٠١٢ من الروض في مدارس جوشكون إلى مدارس الفاتح. مدارس الفاتح عبارة عن سلسلة ممتدة عبر أرجاء تركيا، تضم خيرة المبدعين والمتميزين من الطلبة والأساتذة، تتميز بأرقى مناهج ال...
في إطار التعريف بفكر الأستاذ محمد فتح الله كولن، نجد أن هذا المفكر المجدد النهضوي، يبحث حقيقة عن كشف جوانب التفرد والخصوصية في مناهج التنقيب عن آليات حفر التكلس الحضاري لأمتنا، محاولاً إيجاد أدوات بحث كفيلة بتذ...
عندما ينسج الطفل خيال ثياب مذكراته الطفولية، ويحيك بها وشاحًا من اللؤلؤ الأبيض، يبقى هنالك خيط مشع يلتصق بثنايا الروح، لعله الخيط الذي يربطني ببيت جدي.. البيت الذي تعانقت فيه أرواح وأجساد المحبين، بما غمرها من ...
من فيض مشاعر رسالة الأستاذ فتح الله أيقظتني فاطمة نور، فأدركت أنني نمت فوق رسالتي التي وجدتُها مبللة بالدموع.. توجهت كطفلة فرحة بهدية العيد لغرفتي، فاستلقيت فوق سريري، ولم أستفق إلا صباح اليوم التالي، حيث الموع...
فتح لنا كولن أبواب عالم رؤى المستقبل بلغة الفعل التي أنزلها من الكتاب المبين، وسار بها متجولا في القرى والأحياء والمدن، إلى أن همست بصواب هذا الفكر. ربط التنظيرَ بالواقع، فعبرت إلى منافذ القلوب وأعماق شواطئ الم...
المدخل الرئيسي لقاعة الاستقبال في جامعة الفاتح، يوحي بأننا في فندق من صنف خمسة نجوم، تتخلله أعمدة من المرمر، منحوت عليها صور من مساجد غابر الزمان. فلا يمكن أن تمر في شوارع ومؤسسات ومدارس ومعالم إسطنبول، دون أن ...
انتابتني نشوة الحكي الملحماتي لبطولات وفخر وعزة فرساننا، وكدت أنسى تناول فطوري.. كان إبراهيم من حين لآخر يعيد انسياب مشاعري بإشعاع ضوء الصور التي كان يلتقطها لنا مع الحضور. ما أطيب معدن هذا الشاب الفتي الذي حول...
في رحاب حراء
التجول في أروقة مكتبة الـ"الأكاديمية" للبحوث والعلوم والانترنت، يوحي براحة امتداد فكري عميق.. من أرجائها انطلقنا نحو ممر طويل، ليوصلنا إلى مجلّة حراء... باحث مغربي يجلس فوق كرسي بباب المكتب، ملامح...